تحذر وزارة الصحة من شراء هذا النوع من الزيت، حيث أصبحت ظاهرة بيع الزيت المستعمل من قِبل الباعة المتجولين أمرًا متزايد الشيوع يقوم هؤلاء الباعة بإعلان شراء الزيت المستعمل، وقد استجابت العديد من السيدات لهذا العرض بغية الاستفادة من قيمته بدلاً من التخلص منه، غير أنهم قد لا يدركون أن هذا الزيت يخضع لعمليات إعادة تدوير واستخدام متكرر وهذا الأمر يشكل مفاجأة للكثيرين سنوفر لكم كل المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
تدوير زيت الطعام المستعمل في مصر
بشكل متكرر، تعلن العديد من المتاجر عن توفر عروض على زيت يكون غالباً مجهول المصدر، حيث يُطلقون عليه أي اسم، ويقومون العديد من السيدات بشرائه للاستفادة من هذه العروض، نظراً لأهمية الزيت كإحدى المستلزمات الأساسية في المنزل. وتتمثل العمليات التي تحدث في هذا السيناريو كالتالي:
- يقوم الباعة المتجولون بجمع كميات كبيرة من الزيت وتخزينها.
- يقومون بإضافة مواد كيميائية ضارة للجسم، يُطلق عليها مواد التبييض، تهدف إلى تنقية الزيت من الرواسب وجعله يبدو نقيًا.
- يعبأ الزيت مرة أخرى في زجاجات ويُطلق عليه أي اسم، ثم يُباع للمتاجر بأسعار منخفضة جدًا.
- تعلن المتاجر عن هذا الزيت وتضع عروضاً عليه، مثل شراء زجاجتين بسعر واحدة أو تخفيض أسعارها، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الزيت.
تأثيرات استخدام زيت الطعام المستعمل بشكل خاطئ
عندما يقوم العديد من ربات المنزل بشراء الزيت المستعمل بسبب توفره بسعر منخفض، وهو الزيت الذي تم إعادة تدويره، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الكثير من الأمراض، خاصة السرطان، نظرًا للأسباب التالية:
- يحتوي هذا الزيت المعاد تدويره على مواد كيميائية ضارة تشكل خطرًا على صحة الإنسان وتسهم في حدوث العديد من الأمراض.
- يسبب الزيت ارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون الضارة في الجسم، مما يعرض القلب للخطر ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
- يكون الزيت غير نقي، حيث يحتوي على بقايا الطعام الصغيرة غير المرئية، مما يتسبب في حدوث تسمم غذائي.
- يساهم في حدوث عسر الهضم ومشاكل المعدة.