اشتهرت نبتة إكليل الجبل بقدرتها على تعزيز الذاكرة، حيث كان الطلاب في اليونان القديمة يستخدمون فروعها أثناء فترات الدراسة والاختبارات لتعزيز قوة الذاكرة تحتوي زيوت إكليل الجبل على مكونات طبيعية، مثل 1.8 سينول، الذي يمنع تحلل الناقل العصبي الأستيل كولين، وبذلك يعمل بفاعلية مماثلة للأدوية المستخدمة في علاج الزهايمر وباركنسون.
اكليل الجبل
يعزز الأسيتيل كولين اليقظة الذهنية ويعزز مرونة الأعصاب، مما يسهم في قدرة الدماغ على تحفيز وتعزيز عملية التعلم يقوم زيت إكليل الجبل بمنع عمل الإنزيم الذي يفتك بالأسيتيل كولين، مما يحفظ توازنه الضروري لتعزيز الذاكرة.
تم إجراء العديد من الدراسات التي أثبتت تأثير استخدام إكليل الجبل على تعزيز الذاكرة، وتشمل هذه الدراسات: توضح دراسة نشرت في المجلة المصرية للعلوم الأساسية والتطبيقية أن استنشاق زيت إكليل الجبل قد أظهر تحسينًا في الذاكرة القصيرة لدى مجموعة من الطلاب الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و 15 عامًا.
أجريت دراسة أخرى في جامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة حيث تم تعريض 20 بالغًا لرائحة زيت إكليل الجبل العطري قبل تقييم أدائهم في مهام رياضية وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين استنشقوا إكليل الجبل كان لديهم مستويات مختلفة من 1.8 سينول في البلازما، وتوضح الدراسة أن التركيز الأعلى لهذه المادة كان مرتبطًا بتحسين الأداء المعرفي.
أجرى فريق طبي دراسة أخرى حيث تم استخدام إكليل الجبل لتعزيز الذاكرة “المستقبلية” شملت الدراسة 66 شخصًا تم تقسيمهم إلى غرفتين، إحداهما تم تعطيرها برائحة إكليل الجبل والأخرى غير معطرة تم تقييم ذاكرة المشاركين بعد التعرض للرائحة وبعد عدم التعرض لها نشر زيت إكليل الجبل في الغرفة المعطرة قبل دخول المشاركين بخمس دقائق أظهرت النتائج أن الأداء في مهام الذاكرة المستقبلية للمشاركين في الغرفة المعطرة بإكليل الجبل كان أفضل من الذين كانوا في الغرفة الغير معطرة.