أعلنت سيدة سعودية في منتصف الثلاثينيات من عمرها عن رغبتها في العثور على شريك حياة من أي جنسية عربية، قدمت السيدة عرضا بقيمة 100 ألف دولار لمن يقبل بالزواج منها بهدف الخروج من حالة العنوسة بعد أن بلغت عمر الثلاثين ست سنوات وتم تداول هذا الإعلان الواسع عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، فيما يتعلق بالمعايير المطلوبة في الشريك وأكدت الطبيبة السعودية أنها لا تفرض شروطا معقدة ويكفي أن يكون الشريك مستعدا للزواج وقادرا على توفير الاستقرار الشرعي دون تحديد أي متطلبات خاصة وتسعى السيدة إلى تحقيق الزواج كهدف رئيسي وتحقيق الاستقرار بشكل قانوني.
شروط العريس المثالي
أوضحت الطبيبة أنها لا تفرض شروطا معقدة عند البحث عن الشريك المثالي بالنسبة لها ويكفي أن يكون الشريك ذا أخلاق حسنة ودين جيد وأن يحترم ويقدر الحياة الزوجية، كما أكدت على أهمية أن يكون المرشح متعلما وقادرا على إدارة الأمور، يشدد على أن يكون الشريك قادرا على تقديم الدعم في إدارة شركتها الخاصة، التي تعمل في مجال الأدوية ومستحضرات التجميل.
اللجوء إلى مواقع التواصل الاجتماعي
بعد أن وصلت الطبيبة السعودية إلى سن الـ36 وقررت اللجوء إلى منصات التواصل الاجتماعي لاستكمال رحلة البحث عن شريك حياة من أي جنسية عربية، تسعى الطبيبة إلى تحقيق الاستقرار الشرعي وبناء حياة زوجية مستدامة.
الشكوك حول صحة الإعلان
رغم انتشار الإعلان بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هناك العديد من المتابعين الذين عبروا عن شكوكهم تجاه صحته، يعزى هذا التشكيك إلى نقص المعلومات الكافية حول الطبيبة وعدم توفر أي وسيلة للتواصل معها وكما هو معتاد، يروج لهذه الإعلانات الزائفة بهدف جذب التفاعل وتحقيق زيادة في عدد المتابعين.