كثير من الأفراد يعتمدون بشكل متزايد على استخدام وسائل النقل العامة، وتحديداً ركوب المترو، طوال فترات اليوم، سواء للتوجه إلى العمل، المدارس، الجامعات، أو المصالح المختلفة يعتبر المترو وسيلة نقل فعالة واقتصادية في الجمهورية، مما يجعله الخيار الأمثل للكثيرين الذين يسعون لتوفير نفقاتهم يجدر بالذكر أن هناك فئات محددة تمت معفاتها من دفع كامل تكلفة تذكرة المترو، حيث يتم تحديد معايير هذه الاستثناءات من قبل الحكومة سنتعرف في هذا المقال على هوية هذه الفئات وكيفية استفادتها من تسهيلات النقل المتاحة.
فئات لا تدفع ثمن تذكرة المترو
الحكومة قد حددت عدة فئات تعتبر معفاة من دفع تكلفة تذاكر المترو، وتشمل ما يلي:
- ذوي الاحتياجات الخاصة: يُشمل ضمن هذه الفئة كبار السن والأطفال الذين يعانون من احتياجات خاصة.
- الأشخاص المسنين: يُعفى الأفراد الذين تجاوزوا سن السبعين عامًا من دفع تكلفة التذكرة، على أن يقدموا الوثائق اللازمة للتحقق من العمر.
- مرضى السرطان:يُعفى أيضًا كل فرد يعاني من مرض السرطان، سواء كانوا كبارًا في السن أو صغارًا، على أن يُقدموا الوثائق الضرورية لتوثيق حالتهم.
- تلك الإجراءات تهدف إلى تخفيف العبء المالي عن هذه الفئات، وتسهيل وصولهم إلى وسائل النقل العامة بشكل أكثر يسرًا ومرونة.
حالات تخصم لها نصف ثمن التذكرة
تم الإعلان أيضًا من قبل الحكومة عن وجود حالات أخرى يحق لها دفع نصف تذكرة المترو، وتشمل ما يلي:
- المواطنون البالغون من العمر 60 عامًا:يحق للأفراد الذين تجاوزوا سن الستين عامًا دفع نصف تكلفة التذكرة، شريطة أن تكون بطاقتهم سارية.
- ذوو الإعاقات:يُسمح للمواطنين الذين يعانون من إعاقات بسيطة أو شديدة بدفع نصف تكلفة التذكرة.
- الأطفال دون سن العاشرة: يحق للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات دفع نصف ثمن التذكرة فقط.
- الأشخاص الصم والبكم ومرافقيهم: يحق للأشخاص الصم والبكم ركوب المترو مع دفع نصف تكلفة التذكرة، ويُسمح أيضًا لمرافقيهم بالاستفادة من نفس الامتياز.
- تتجلى هذه السياسات في إعانة فئات محددة من المجتمع على تحمل أقل النفقات للاستفادة من وسيلة النقل العامة بشكل فعال وميسر.