مفاجأة.. ضربة قوية من مجموعة بريكس تصدم العديد من دول العالم

مجموعة بريكس تشهد صعود سريع، أدى إلى إحداث تحول في الاقتصاد العالمي، حيث من المتوقع أن ترتفع حصة المجموعة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية إلى ما هو أبعد بكثير من حصة مجموعة السبع من الاقتصادات المتقدمة الرئيسية.

بريكس وسوق النفط 

حاليآ تضم مجموعة بريكس البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ولكن المجموعة ستنضم إليها في يناير كل من مصر  والأرجنتين وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

مجموعة السبع للدول الصناعية والمتقدمة

وتتكون مجموعة السبع للدول الصناعية والمتقدمة من الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وألمانيا واليابان.

وبصفة عامة، تحظى الدول الأعضاء، بديمقراطية وحرية أقل مقارنة بالإقتصادات المتقدمة، ويمكن أن يسفر الثقل الاقتصادي المتنامي عن تحول هائل في النفوذ.

رغم ذلك، يفتقر التكتل للتجانس، وهو ما سيقف حجر عثرة في طريق الأهداف الطموحة لبعض دول المجموعة، مثل منافسة الدولار الأميركي على دوره المهيمن عالمياً.

وبينما لا توجد عملة مثل “البترودولار”، فإن الدولار الأمريكي هو الوسيلة التي تجري فيها معظم التجارة العالمية بين الدول في جميع أنحاء العالم.

ما معني البترودولار

ويشتري العالم النفط من الشرق الأوسط بـ الدولار الأمريكي وهذه هي الطريقة التي تمسك بها كلمة البترودولار لأرباح الدول العربية من بيع النفط الخام والبول (البترول والزيوت ومواد التشحيم).

وكان مفهوم البترودولار عنصرآ مركزيآ في الإقتصاد العالمي والجغرافيا السياسية لعقود، ويشير إلى ممارسة تداول النفط بـ الدولار الأمريكي، مما وفر للولايات المتحدة مزايا اقتصادية وسياسية كبيرة.

تفوق مجموعة بريكس

مجموعة بريكس تمتاز بعدة مزايا وهي الحجم والتنوع والطموح، فتعد البريكس الموسعة أكبر فعلاً من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تضم كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.