ماذا حدث في غزة.. هزيمة مذلة للجيش الإسرائيلي وحماس تكشف عن مفاجآت مدوية

تعرض قطاع غزة منذ ليلة أمس، لعمليات قصف حدث لأول مرة بحريآ وجويآ، بالتزامن مع دخول قوات الإحتلال الإسرائيلي البرية إلى غزة من 3 محاور لتشتبك معها قوات حركة المقاومة وتنجح في صد الهجوم، لتجبر قوات الاحتلال في الاستعانة بالطائرات المروحية لإجلاء الجرحى من أرض المعركة، فيما أعلنت قوات الاحتلال أنها استخدمت 100 طائراة مقاتلة لتدمير 150 هدفآ تحت الأرض.

حماس تتصدى لقوات الاحتلال

وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية، “حماس”، أن مقاتليها نجحوا في التصدي للتوغل البري الإسرائيلي، في مناطق بيت حانون، وشرق البريج وسط قطاع غزة، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مشاركة 100 طائرة حربية خلال قصف قطاع غزة ليلة أمس، وأكدت كتائب القسام، أنها اشتبكت في وقت متأخر أمس الجمعة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال شرقي قطاع غزة، وفي البريج بوسط القطاع.

كما أكدت حـ.مـ.ـاس، أن كـ.ـتائـ.ـب الـ.ـقـ.ـسـ.ـام وجميع قوى المقاومة بكامل إستعدادها، للتصدى للاحتلال الإسرائيلي، وإحباط توغلاته، وأن نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وجيشه المهزوم لن يتمكن من تحقيق أي إنجاز عسكري، موضحة أن الهجوم البري الخاص بجيش الاحتلال الإسرائيلي، كان من 3 محاور، تكبدت فيها قوات الاحتلال خسائر كبيرة في صفوف الجنود والعتاد.

وأوضحت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وقعت في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على عدة محاور منذ بدء المعركة، وكانت هناك خطط دفاعية ضد أي محاولة إسرائيلية، وتم استخدام صواريخ كورنيت وقذائف ياسين، في صد الهجوم، متوقعى أن يعاود الاحتلال الإسرائيل المحاولة مرة أخرى.

وقالت أن قوات الإحتلال استخدمت الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة.

تدمير الدبابات الإسرائيلية

من جانبه، أكد المتحدث الإعلامي لحركة المقاومة الفلسطينية حـ.ـمـ.ـاس؛ أن الإسرائيليين لن يجرؤا على إجراء توغل بري في قطاع غزة بسبب التباينات السياسية في الداخل الإسرائيلي، إضافة إلى عدم وجود غطاء دولي شامل لهذا التوغل، ولوجود العشرات من الأسرى بين أيدي المقاومة.

وأشار إلي أن كل المحاولات البرية الإسرائيلية الحالية في قطاع غزة واجهت مقاومة شرسة، لافتآ إلى أن المقاومة استطاعت تدمير الدبابات الإسرائيلية بواسطة قذائف كورنت والياسين.

وأكد المتحدث الإعلامي لحركة حماس جهاد طه أن الأسرى المدنيين لدى حماس هم بمثابة ضيوف لدى المقاومة إلى حين وقف إطلاق النار في قطاع غزة.