انتشرت حالة من الخوف حيال الطقس، وذلك بسبب ما تعرضت له البلاد العربية في الفترة الأخيرة من أعاصير وفيضانات كما حدث في ليبيا منذ أيام قليلة، بالإضافة إلى التأثر بالطقس الذي حدث في اليونان، وما حدث في الفترة السابقة من ارتفاع غير طبيعي في درجات الحرارة.
فالطقس بات متغير، ولم تشهده مصر منذ فترة طويلة للغاية، ولكن انتشرت العديد من الأخبار التي تؤكد على أن القادم في مصر سيء جدًا.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على حقيقة الطقس في الفترة القادمة، وهل بالفعل كل هذا يستدعي هذه الكمية من الخوف؟ أم أن الأمر طبيعي ولا خوف منه؟!.
الطقس في مصر الأيام المقبلة
بعد ارتفاع درجات الحرارة، مع انتشار العواصف الرملية والشتاء في بعض المناطق، وأيضًا نفوق الأسماك الصغيرة على شاطئ بورسعيد، بالإضافة إلى تحذيرات كثيرة بخصوص غرق مدينة الإسكندرية قريبًا.
كل هذا نشر الذعر والخوف في قلوب المصريين، وانتشرت الأخبار التي تؤكد على صحة هذه المخاوف.
إلا أن هيئة الأرصاد الجوية أعلنت على أن الطقس في حالة استقرار، ولا حقيقة للكلام المنتشر بخصوص العواصف التي سوف تهب في الأيام المقبلة، فكل الشائعات والأخبار المنتشرة عارية تمامًا من الصحة.
وأكدت هيئة الأرصاد على أن الطقس في المدن الساحلية سوف يكون هادئ، وقد تصل درجات الحرارة إلى ٢٩ أو ٣٠ درجة مئوية في النهار، ونسبة الرطوبة تكاد تكون معدومة عن ما حدث في الأيام السابقة.
وبالنسبة للصعيد فسوف يهدأ الطقس، وتكون درجات الحرارة متراوحة ما بين ٣٣ و ٣٤ درجة مئوية في النهار، خاصة بعد ما ارتفعت درجات الحرارة ووصلت إلى ٤٠ درجة مئوية.
فالطقس بدأ بالفعل في موسم الخريف الآن، وانكسرت موجات الحرارة المرتفعة، ولا خوف من وجود الأتربة والعواصف على الأقل في هذه الأيام، فكل ما هو منتشر عبارة عن أكاذيب عارية من الصحة تمامًا.