يبدو أن أزمة اتحاد الكرة والمنتخب مع النادي الأهلي الأخيرة في معسكر شهر سبتمبر، ستتكرر من جديد في الشهر المقبل، على لاعبي المارد الأحمر واستحقاق تواجدهم مع الفريق أم مع المنتخب مع كثرة ارتباطات الجانبين بالمباريات، على غرار أزمة مباراة تونس الأخيرة التي خسرتها مصر بهدف دون مقابل وديا في القاهرة، وإعفاء لاعبي الأهلي من المباراة بسبب انشغالهم بالاستعدادات لمباراة السوبر الإفريقي.
وكان الأهلي قد طالب إعفاء لاعبيه من معسكر شهر سبتمبر الماضي، ومباراتي إثيوبيا وتونس، خاصة وأن الأهلي قد تأهل بالفعل لأمم إفريقيا، في حين تمسك المنتخب بقيادة فيتوريا بتواجدهم، وتم التوصل لحل وسط بتواجدهم في المباراة الأولى فقط.
أزمة جديدة بين الأهلي ومنتخب مصر
وتلوح في الأفق بوادر أزمة جديدة بين الأهلي والمنتخب بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، خلال شهر أكتوبر المقبل، بسبب الأجندة الدولية المقبلة، وارتباطات الأهلي بدوري السوبر الإفريقي الذي ينطلق يوم 20 أكتوبر المقبل، في حين يبدأ المعسكر الخاص بالمنتخب بقيادة فيتوريا خلال الفترة من 9 إلى 17 أكتوبر المقبل ضمن الأجندة الدولية حيث يخوض خلالها مباراتين وديتين لم يتحدد بشكل رسمي والأقرب إقامة مباراة أمام منتخب الجزائر.
وفي الوقت نفسه سيكون الفريق الأول بالنادي الأهلي على موعد لخوض مباراة الافتتاح لدوري السوبر الإفريقي في نسختها الأولى أمام سيمبا التنزاني في دار السلام حيث تم تحديدها من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف يوم 20 أكتوبر المقبل موعدا للمباراة أي بعد انتهاء المعسكر بـ 72 ساعة فقط في حين يحتاج الأهلي للسفر قبل المباراة بعدة أيام قبل المباراة.
الحل الوحيد لإنهاء أزمة المنتخب الوطني والأهلي
ويبقي الحل الوحيد للأزمة المرتقبة بين الأهلي ومنتخب مصر، بما يحفظ حظوظ الطرفين في تحقيق الاستفادة الكاملة على أن يخوض المنتخب المباراة الثانية يوم 16 من شهر أكتوبر المقبل وليس في نهاية المعسكر حتى يتثني للمارد الأحمر للحصول على لاعبيه الدوليين والسفر مع بعثة الفريق إلى تنزانيا.