أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن أسباب انقطاع التيار الكهربائي في مصر خلال الأيام الماضية وخطة الدولة لخفض الاستهلاك،  تواجه مصر وبلدان أخرى ظاهرة غير مسبوقة من ارتفاع شديد لدرجات الحرارة وتغير المناخ، ما أدى إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية، وأفادت الهيئة بأن الحكومة قامت باتخاذ عدة إجراءات للتعامل مع هذه الأزمة، بما في ذلك التنسيق اليومي بين وزارتي الكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، وذلك لضمان تشغيل محطات الكهرباء بأفضل طريقة ممكنة.

الاستعلامات توضح الأسباب الحقيقية وكيفية حل أزمة انقطاع الكهرباء

وأشارت الهيئة إلى أن مصر تعتمد بشكل رئيسي على الوقود الأحفوري، مثل الغاز الطبيعي والمازوت، في تشغيل محطات الكهرباء، وتعمل الدولة أيضًا على توسيع استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل الطاقة الشمسية والرياح، من خلال مشروعات السد العالي وغيرها، للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وبناءً على التقديرات والاستهلاك خلال السنوات الماضية، يحتاج إنتاج الكهرباء في وقت الذروة إلى حوالي 34 جيجاوات، وبالتالي تحتاج مصر إلى حوالي 129 مليون متر مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي والمازوت لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء وتلبية أعلى مستويات الاستهلاك.

تخصص هذه الكمية الهائلة من الغاز الطبيعي والمازوت يوميًا لشبكة الغاز الطبيعي ومستودعات المازوت التابعة لوزارة البترول وأماكن التخزين المتعلقة بمحطات إنتاج الكهرباء، تأتي هذه الجهود كجزء من جهود الحكومة المصرية لمواجهة الأزمة الحالية وتوفير الطاقة اللازمة للمواطنين والصناعات رغم التحديات التي تواجهها من تغير المناخ والتقلبات الجوية المفاجئة.