“كتلة الحوار” بعد العفو عن باتريك زكى ومحمد الباقر: الإصلاح السياسى الجاد بدأ

ثمنت كتلة الحوار في مصر سرعة استجابة الدولة لمطالبها بالعفو عن المحكومين في قضايا الرأي، وخاصةً باتريك جورج ومحمد الباقر، مؤكدة أن هذه الخطوة الجريئة تعكس جدية الدولة في دفع عملية الحوار الوطني والإصلاح السياسي والديمقراطي في البلاد.

"كتلة الحوار" بعد العفو عن باتريك زكى ومحمد الباقر: الإصلاح السياسى الجاد بدأ

وفي بيان بعنوان “طريق الإصلاح السياسي الجاد بدأ”، أكدت الكتلة أن هذه الإجراءات الهامة تثبت مدى صدق جميع المشاركين في الحوار الوطني في تحقيق مصلحة الوطن، وتبني تطلعات الشعب المصري في بناء مستقبل يسوده الديمقراطية والعدالة، وشددت الكتلة على أن مثل هذه الخطوات المباركة تُعزِّز الثقة بين النظام الحاكم وقوى المعارضة، وتفتح أفاقًا واسعة أمام الحوار البنَّاء وتحقيق التغيير الإيجابي في البلاد.

ويُظهِر هذا النهج الجريء والسريع في التجاوب مدى التزام الدولة بتطوير مناخ مواتٍ للحوار الوطني وتحقيق التحولات السياسية المنشودة، إن الطريق ربما يكون طويلا ويحمل تحديات صعبة، ولكنها خطوات أساسية نحو مصر جديدة، تستحقها الشعب المصري.

إن الحوار الوطني المستدام والصريح يشكل ركيزة أساسية لبناء مجتمع مدني قوي ومزدهر، ولتحقيق التغييرات الإيجابية التي يطمح إليها الجميع، إن الالتزام بالصدق والشفافية والاحترام المتبادل هو ما يمكن أن يجمع كافة أطياف المجتمع في سبيل تحقيق التقدم والاستقرار.

في نهاية المطاف، نعلم جميعًا أن رحلة الإصلاح السياسي قد بدأت، وأنها تحتاج إلى جهود متواصلة وتضافر الأيادي لتحقيق طموحاتنا المشتركة، إن التزام الجميع بالحوار وتجاوز الخلافات من أجل مستقبل مشرق يُبشِّر بإحداث تغييرات إيجابية تستحقها مصر وشعبها العظيم.