قال الكاتب والباحث السوداني مجدي عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية اليوم بقناة القاهرة الإخبارية أن الشعب السوداني يرحب كثيرًا وبشكل رسمي بانعقاد مؤتمر القمة الذي تستضيفه مصر يوم الخميس القادم، معبرًا خلال حديثه عن علاقة مصر بالسودان الذي كما قال ليس علاقة عادية بل إنها علاقة مصير، مؤكدًا خلال حديثة أن القمة القادة تختلف عن المؤتمرات السابقة حيث إن الآتية سوف تؤكد نقطة أساسية هامة وهي تأكيد مصر على احترام الشعب السوداني.
كما أوضح الكاتب والباحث السوداني أظن مصر بالطبع سوف تسعى إلى إيجاد رؤية مشتركة لدول الجوار، وذلك من أجل وقف إطلاق النار بين البلدين.
وفي نفس السياق أشار الكاتب والباحث السوداني إلى أهم نقاط المبادرة وهي التي تتعلق بعدم السماح لأي أطراف خارجية بالتدخل في أزمة السودان التي تمر بها حاليًا، وذلك لأن السماح بالتدخلات الخارجية من المحتمل أن يحمل معه أجندات أخرى وأخرى تصب في غير مصلحة الشعب السوداني.
وأشار الباحث السوداني إلى المحددات التي من خلالها يتم المحافظة على مؤسسات السودان، مضيفًا بأن الأزمة إنما هي تخص الشعب السوداني، ولكن التنسيق مع دول الجوار المباشر والذي يتأثر بهذه الحرب هو الذي سيحدث من خلاله عملية الاختراق.