يتداول بعض الصحفيين قصة رجل تفاجأ بوجود ثعبان أثناء استحمامه في منزله في إحدى مدن أستراليا، تم إيجاد الثعبان في مرحاض الحمام وكان بحجم ضخم ومرعب، إذ يصل طوله إلى حوالي 183 سم، وتبين لاحقًا أنه ينتمي إلى فصيلة تسمى “ثعبان السجاد الساحلي بيثون”، وعندما لاحظ الرجل الثعبان، قام بالاتصال بخدمة الطوارئ المختصة في صيد الزواحف والثعابين، فوراً، وصل فريق العمل إلى المكان، وكان يتضمن رجلاً ماهرًا في التعامل مع هذا النوع المتطفل من الزواحف الخطيرة، وتمكن هذا الفرد بالفعل من السيطرة على الثعبان ووضعه في حاوية كبيرة، بهدف إعادته إلى بيئته الطبيعية كما كان.
أماكن تواجد هذا النوع من الثعابين
تعتبر أستراليا من البلدان التي تشهد وجودًا لأنواع متعددة من الثعابين، وغالبًا ما تظهر هذه الأنواع في مختلف المناطق بما في ذلك المنازل، واحدة من هذه الأنواع المعروفة هي ثعبان السجاد الساحلي، حيث يكتسي جلدها بمظهر يشبه السجاد، مما يساعدها على الاختباء، ومع ذلك، فإنها لا تستطيع التمويه بشكل فعال في الأماكن المكشوفة، يجدر بالذكر أن ثعبان السجاد الساحلي لا يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة البشر، باستثناء قدرته على لدغ بقوة في حال التهديد.
علامات تدل على وجود ثعابين في المنزل
توجد عدة علامات تشير إلى وجود ثعابين في المنزل أو الحديقة، واكتشاف هذه العلامات يعتبر ضروريًا لبدء عملية التخلص منها وابعادها عن المكان. من بين هذه العلامات:
1. ملاحظة آثار رملية أو غبار تشير إلى حركة الثعابين على الأرض، وممكن رؤية آثار مساراتها على الرمال.
2. وجود روائح غريبة ووجود فضلات الثعابين، مما يشير إلى وجودها في المنطقة.
3. وجود ثقوب وجحور في الأرض يمكن أن تكون مأوى للثعابين.
4. ملاحظة بقايا جلد الثعابين، حيث يقومون بتغيير جلدهم بشكل دوري.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فمن الضروري اتخاذ إجراءات للتخلص من الثعابين وإبعادها عن المنزل.