توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى فشل الزواج، ومن أهمها الحالة الصحية لدى الزوجين والتي تُعد من الشروط الأساسية في قبول عقد الزواج بينهما، إذ يقوم كل طرف بإعلام الآخر بحالته الصحية، وإذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو خطيرة، ولا شك أن إخفاء هذا الأمر يعد واحدًا من أهم أسباب الطلاق، لأن الأمر ليس متعلق بالشخص المصاب فقط وإنما قد يضر الزوج والزوجة والأبناء؛ حيث يوجد بعض الأمراض التي تؤثر على صحة الأطفال، والبعض يؤثر على الإنجاب وصحة الشريك الآخر.
لذلك تقدم النائب كريم السادات بإنشاء قانون الفحص الطبي قبل الزواج، والذي ينص على وضع ضوابط لمسألة الكشف الطبي الشامل قبل الزواج، ومن أهم ملامح هذا القانون، ما يلي:
الفحص المبكر للأمراض الوراثية
يتم إنشاء برنامج خاص بالفحص المبكر للأمراض الوراثية المختلفة، إذ تقوم على هذا البرنامج وحدات مركزية وأخرى فرعية تقوم بتحديد الوحدات الصحية والمستشفيات التي تناسب هذا المشروع لطب الأسرة على مستوى الجمهورية.
شروط زواج المرأة بعد الأربعين
حدد هذا المشروع بعض الشروط التي يجب اتخاذها في حال زواج المرأة بعد سن الأربعين، وهي:
- اختبار مبكر لسرطان الثدي.
- تحليل الغدة الليمفاوية.
عقوبات المأذون في مثل هذه الحالات
لم يجيز هذا القانون للمأذون إجراء عقد الزواج ولا أي جهة أخرى إلا بعد تقديم شهادة الوضع الصحي الخاص بكلًا من الزوجين، ويتم معاقبة المأذون الذي يتهاون بهذه الشروط بالحبس وغرامة خمسين ألف جنيه.