“دراسات أوروبية حديثة كشفت العديد من المفاجآت داخل الكرة العشبية، فعلى الرغم من خطورتها، إلا أنها تحمل فوائد متعددة، يتوقف السر في الجرعات التي نتناولها من هذا العشب، تشمل هذه الفوائد استخدام ثمار جوزة الطيب التي تأتي من أشجار عملاقة، يتم قطع القشرة الخارجية للثمار ونقعها في الماء المملح، ثم يتم تجفيفها للحفاظ على صفاتها ورائحتها العطرة. تدخل جوزة الطيب في تركيب العديد من العلاجات الدوائية.
تاريخ جوزة الطيب يمتد لقرون مضت وقد شهدت العديد من الأقاويل والجدل حولها، حتى تم منع استخدامها في بعض الدول مثل المملكة العربية السعودية،سنسرد في هذا التقرير بعض فوائدها وأضرارها ورأي الدين في تناولها،وفقًا للدكتور خالد يوسف أخصائي التغذية أكدت الأبحاث أن جرعات جوزة الطيب القليلة تستخدم كمنشط جنسي وعلاج للروماتيزم وأمراض المعدة.
إنها من أفضل المواد التي تساعد على علاج مشاكل المعدة وسوء الهضم، وتعمل على طرد الغازات الزائدة من المعدة والقولون، يمكن استخدامها أيضًا كدهان موضعي للمفاصل، ومع ذلك يجب الحذر من الجرعات العالية حيث يمكن أن يؤدي تناولها إلى إفراز مادة مشابهة للحشيش تسبب الهلوسة والإدمان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط إلى الإصابة بالعجز الجنس والاصابة بالاعراض النفسية مثل التوتر والإكتئاب والهلوسة، وقد اجتمع الفقهاء على تحرمها ؛ حيث أن الاكثار في تناولها يؤدى الاصابة بالسكر.