إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة فأيهما أولي بالتقديم؟… الإفتاء يجيب

يتم إقامة الأضحية لأسباب شرعية متعددة، ومن بين هذه الأسباب تعتبر طاعة لله تعالى وشكرًا لنعمه الكثيرة التي لا تُحصى، وأيضًا تحتفظ بسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام عندما أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ابنه إسماعيل عليه السلام. إضافةً إلى ذلك، فإنها تعتبر سنة للنبي صلى الله عليه وسلم، وتمثل وسيلة للتواصل مع الذات والعائلة، وتعبر عن احترام الجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.

وفي سياق آداب وأحكام الأضحية وفقًا للشرع الإسلامي، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا يتعلق بترتيب الأضحية والعقيقة، حيث سئل أيهما يجب أن يُقدم أولاً.

أجابت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار على هذا السؤال بأن الأضحية والعقيقة عبادتان اثنتان مستقلتان، إذا كان المسلم قادرًا على إتمام الاثنين معًا، فإن ذلك هو الأفضل بالنسبة له، وإذا لم يكن قادرًا على ذلك فعلى الأغلب يُفضل تقديم الأضحية أولاً نظرًا لضيق وقتها وتوسع وقت العقيقة.

فإذا تيسر للمسلم أن يقدم الاثنين معًا، فإن ذلك أمر جيد، وإلا فيُفضل تقديم الأضحية أولًا نظرًا لضيق وقتها وتسعة وقت العقيقة.

وأوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن للأضحية شروط يجب تحقيقها لكي تكون صحيحة ومقبولة عند الله وتفي بغرضها، وهي كالتالي:

  1. يجب أن يكون الشخص المضحي قد نوى التضحية بها كطاعة لله ولإحياء السنة، ويتحقق ذلك بمجرد اختياره.
  2. تكون الأضحية من الأنعام وهي الإبل بأنواعها.
  3. خلوها من العيوب.
  4. أن تبلغ السن الشرعي وهو 350 كجم ماعدا الغنم فيشترط الماعز سنه سنه والحروف 6 اشهر.
  5. ان يكون مالك الاضحية أو وكيلا أو مأذون له بالتضحية.