ذكرت التقارير الأخيرة أن العلماء الصينيين كانوا يعاونون الجيش لتطوير “سلاح بيولوجي فيروسي” قبل أسابيع من تفشي فيروس كورونا. وقال المحقق الأمريكي إن الصينيين يعملون على فيروس متحور يمكن استخدامه كسلاح بيولوجي.
في حين لم يتم تأكيد أصل جائحة فيروس كورونا، إلا أن هناك نظريات تقول إنه كان “تسربًا” من المختبر، قال عالم صيني مؤخرًا إنه لا يمكن استبعاد النظرية كسبب.
وفي الأشهر الأخيرة من عام 2019، قدم تحقيق جديد متعمق في الوباء رؤى تفصيلية لمعهد ووهان الغامض لعلم الفيروسات، حيث نشر معهد ووهان لعلم الفيروسات سابقًا نتائج تجارب خطيرة على فيروسات كورونا تم جمعها من كهوف الخفافيش في جنوب الصين.
ومع ذلك، فقد توقفت التجارب، عندما تم العثور على السلالة التي قتلت العديد من الأشخاص في منجم في مقاطعة يوننان، وأضاف المنشور أن الفيروس في الكهف تم تحديده الآن على أنه العضو الوحيد في عائلة COVID-19 orthoviral التي كانت موجودة قبل الوباء.
ثم يتم نقلهم إلى المعهد، حيث يدرسهم العلماء في الخفاء، وقال أحد المحققين الأمريكيين لصحيفة صنداي تايمز: “بدأت السجلات المكتوبة في الاختفاء، وذلك عندما بدأ البرنامج السري.
“وجهة نظري هي أن سبب التستر على الكهف كان السرية العسكرية المتعلقة بسعي الجيش للحصول على قدرة ذات استخدام مزدوج للأسلحة البيولوجية واللقاحات الفيروسية.”
وادعى محقق آخر: “لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن معهد ووهان لعلم الفيروسات كان متورطًا في تلفيق وانتشار والتستر على جائحة COVID-19.”
واستشهد الفريق بأدلة على أن الباحثين العاملين في هذه التجارب تم نقلهم إلى المستشفى في نوفمبر 2019 بأعراض مشابهة لفيروس كورونا.