احذرها.. 4 روائح لجسم الإنسان تكشف عن الإصابة بـ السرطان

4 روائح لجسم الإنسان تكشف عن  الإصابة بالسرطان، حيث أن مرض السرطان بمختلف أنواعه منتشر بشكل كبير ولكن رغم ذلك فللأسف الشديد  نجد أن أغلب الأشخاص لا يقدرون على اكتشاف الأعراض المبكرة لمرض السرطان أياً كان نوعه، ولكن مع ذلك توجد روائح مرتبطة بالسرطان تظهر معه خاصة في المراحل المتأخرة من هذا المرض.

والذي يعاني أصحاب هذه المرحلة حيث يتلقون رعاية تلطيفية وتكون العنايه حينها للتخفيف من عبئ أعراض المرض، نظراً لانتشار المرض في هذه المرحلة خارج نطاق السيطرة، ولهذا سنوضح لحضراتكم من خلال السطور القادمة الروائح المصاحبة لمرض السرطان.

مصادر الرائحة الضارة المصاحبة لمرض السرطان

هذا ونجد أنه توجد ثلاث مصادر للرائحة الضارة المصاحبة لمرض السرطان أياً كان نوعه وهي العدوى والنخر الإفرازات أو العرق، فالنخر  تكون رائحته عكس الأنسجة النخرية وكذلك مثل البكتيريا داخل الجرح، فتكون الرائحة أشبه بالفاكهة المتعفنة أو اللحم المتعفن، ولذلك نجد أن الخبراء ينصحون الأشخاص إذا وجدوا رائحة غير محببة من قرحة مفتوحة أن يتوجهوا للرعاية الطبية على الفور.

في غالب الأمر تكون دورة من المضادات الحيوية كافية لإزالة العدوى، ورغم ذلك قد يوجد ما يستلزم إجراءات صارمة أكثر من ذلك مثل إزالة الأنسجة الميتة من المنطقة المصابة بالقرحة، بالنسبة لمرض السرطان بأنواعه تحدث العدوى الفائقة بشكل عام خلال فترة تناول المضادات الحيوية أو في فترة تقدر بحوالي اسبوع واحد من التوقف عن أخذ المضادات الحيوية.

ولهذا السبب يتم اتخاذ تدابير وقائية وهي تشجيع المصابين بأي جروح كريهة الرائحة أن يخبروا الأطباء ليأخذوا العلاج منهم، وفي حالة عدم حدوث ذلك فقد يحدث حينها تتطور في الأعراض ، وهذا التطور رغم كونه في جميع انواع السرطان إلا أنه يظهر على البشرة في حالة سرطانات الجلد.

ونجد أن الورم الميلانيني (أحد أنواع سرطان الجلد) يحدث معه اشكال حاده من الشامات المصابة، بينما المراحل الأولى من الورم الميلانيني النقيلي تكون العلامة الاكثر انتشاراً لسرطان الجلد شامات ونمش سواء الموجودة أو ظهور أخرى جديدة.

ولذلك من الأمور الهامة أن يتم التحقق بشكل منتظم من تواجد شامات جديدة أو تغير في الشامات، ولذلك يوصى بأخذ خزعة لكي يتم استبعاد احتمال إصابة الشخص بالسرطان، وذلك في حالة ملاحظة تواجد قرحة ذات رائحة كريهة أو شامة غير طبيعية.