البيوت الزوجية ة دائما ما يحدث خلف الأبواب لا يعلمه غير الله وحده، حيث يظهر لنا أن بعض البيوت يعود عليهم السعادة والسرور وفي هذه اللحظة ندعو لهم بسكينه والرخاء في حياتهم، ولكن يوجد بيوت آخر يصدر منها الخلافات بين الزوجين وكثيراً في بعض الأحيان يصدر منها الأصوات العالية ومن هنا يشعرون الأبناء بعدم الاستقرار والأمان يؤثر على أنفسهم بالتأثير السلبي وفي هذه المواقف ندعي لهم بإصلاح أحوالهم، والكثير من ربات البيوت يبحثون عن حلول تلك هذه الاختلافات أو ما الطرق التي نجعل بها بيوتنا سعيدة من أجل الحفاظ على استقرار وأمان البيت والأولاد.
البيوت السعيدة
دائما سعادة البيت في أيدي الزوجة لأنها مسؤول عن الكثير من الأمور، حيث على النحو التالي:
- المنزل النظيف والمرتب من أساس الزوجة، أما في حالة عدم نظافة البيت وعدم النظام وقلة الإهتمام بتربية الأولاد ذلك يؤثر تأثيرا سلبياً على سعادة المنزل وكل هذا الزوجة مسؤول عنه.
- العلم بأن الزوجة لا تستطيع إعطاء كل الاهتمام والتركيز دون امتداد زوجها لها السعادة والأمان، لذلك يجب على الزوج فعل هذا.
ثلاثة أسرار هما السعادة الزوجية
الزوج له عامل أساسي في سعادة البيت عندما يقوم بإهمال زوجته، وعدم التحدث معها والوقوف جنبها في بعد المشاكل التي تختص الأولاد والمنزل، يؤثر عليها تأثيرا سلبياً سيئا، وبالتالي هذا التأثير يرجع إلى الأبناء وتقوم هي بمعاملتها سيئة لأولادها، من الضروري أن يمد لها شعور بالاطمئنان من خلال بعض الكلمات المؤثرة التي تحسسها بالفخر أنها زوجة له، وبالتالي هذا الشعور الإيجابي ينطبق على الأولاد والبيت بأكمله.