بعدما قرر البنك المركزي الروسي، إدراج الجنيه المصري ضمن سلة العملات أمام الروبل في التعاملات التجارية، أصبح مستقبل الدولار في خطر بعدما قل الضغط في مصر على العملة الخضراء، والمضاربات عليه في السوق السوداء.
عضو شعبة المستوردين يصدم تجار السوق الموازية
وفي السياق ذاته صدم أحمد شيحة عضو شعبة المستوردين تجار السوق السوداء، بأنه حال استمرار البنك المركزي في إجراءاته المتعلقة بتغيير التعامل مع الدول بالدولار، فـ اللي معاه دولار يشربه، لأنه لن يشتري به شيئًا، في ظل قيام تجار السوق السوداء بإجراء المضاربات على الدولار، فضلا أن هناك من يريد ضرب الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه علينا التحرر من “بلطجة” الدولار، وما يفعله الغرب بنا، بالإضافة إلى المضاربات.
الاتجاه إلى التعامل بعملات أخرى بخلاف الدولار
وشدد عضو شعبة المستوردين على أننا حال خروجنا من عباءة الدولار، ستستقر أسعار السلع في الدولة، إلى جانب انخفاضها بشكل كبير، خاصة أن حجم التبادل التجاري سواء استيراد أو تصدير يصل إلى 145 مليار دولار، الجزء الخاص بالدولار 10 مليار دولار، أي هناك 130 مليار دولار ممكن نتعامل بعملات أخرى مثل اليوان الصيني والروبل الروسي والريال والدينار.
تهريب الدولار مستقبل لبنان
وأشار عضو شعبة المستوردين، إلى عمليات تهريب الدولار، مشدد على أننا لا نريد كما حدث في لبنان، موضحا أن هناك عمليات تخريب للعملة الصعبة بعيدا عن المصارف الشرعية، مشددا على أن هناك مستثمرين يقومون بتهريب الدولار، موضحا أنه على الدولة الانتباه إلى هذه الأمور، مشيرا إلى أن حجم الإنتاج المحلي 405 مليار دولار حجم الإنتاج المحلي والتكلفة 300 مليون دولار أو أقل، مضيفا أنه لابد من تحويل هذه الدولارات عن طريق البنوك وليس عن طريق المصارف غير الشرعية