هناك بعض الأفعال التي تتسبب في قطع الرزق، وقد تؤدي إلى حرمانك منه، لذا فإنه يجب عليك اجتناب تلك الأمور؛ لأن الرزق من أهم الحاجات الدنيوية والمطالب؛ كما أنه لا يمكن الإنسان الاستغناء عنها مادامت الحياة، وهو من الأسئلة التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها، وتتعدد أشكالها ما بين الرزق من مال وبنين وزوجة وحب وصحة وتوفيق وستر، فعلينا أن نحذر من كل ما يمكن أن يتسبب في نقص رزقك في الدنيا.
أفعال تحرمك من الرزق
قال مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بـ الأزهر الشريف، الدكتور علي جمعة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد أمرنا إلى ما فيه فلاح وخير، ونهانا عن كل ما فيه شر وهلاك، في الدنيا والآخرة، وأوضح أنه صلى الله عليه وسلم، حثنا على الحرص على البر؛ لأنه يزيد العمر.
كما نوه «جمعة» عبر صفحته الرسمية على التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الدعاء يرد القدر، كما أنه من أفضل العبادات في ذاته، بالإضافة إلى أنه حذرنا من التهاون فيما يخص ارتكاب الذنوب والمعاصي؛ لأنها تتسبب في انقطاع الرزق عن العبد، وتابع أن المريضَ يُشْفى بالدَّواءِ، والولَدَ يأتي بالزَّواجِ، كما جعَل القَضاءَ يُرَدُّ بالدُّعاءِ، والعُمرَ يَزيدُ بالبِرِّ.
رد القضاء بالدعاء
حيث قال الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “لا يَرُدُّ القضاءَ إلَّا الدُّعاءُ”، أي: الأمرَ المقدَّرَ، فالدُّعاءُ يَكونُ سببًا في عَدَمِ نُزولِ البلاءِ المقدَّرِ لذلك الشَّخصِ، وقيل إن رد الدعاء يتم عن طريق تخفيفُ ما نزَل على العبدِ، وأضاف أنه لا يَزيدُ في العُمرِ إلَّا الطَّاعاتُ، بالإضافة إلى الإحسانُ إلى الأرحام وكذلك الوالِدَينِ وسائرِ النَّاسِ.
كما أن كان ذلك سَببٌ في زيادةِ العُمرِ، وتأتي الزِّيادةُ المَعنِيَّةُ في العمر والوقت، وكلٌّ مِن رَدِّ القضاءِ بالدُّعاءِ، وبين أن زيادةِ العمرِ بالبِرّ، إنَّما هُما مِن الأمورِ المكتوبةِ في اللَّوحِ المحفوظِ، للشَّخصِ عندَ اللهِ سبحانه وتعالى، وقد سبَقَتْ في عِلمِ اللهِ سبحانه وتعالى، إلا أنه من المسببات والأسبابِ، مثل الدَّواءِ للمَريضِ، كما أن الذنب يحرم العبد من الرزق؛ ما يسبب ضيقه وكدر العيش.