صرح الدكتور محمد صدقي أستاذ ورئيس قسم الصدر والحساسية في كلية الطب جامعة الأزهر بالتحذير من التوتر والارتباك، مشيرا إلى أن هذا يقلل من كفاءة الجهاز المناعي بشكل كبير، مشددًا على مخاطر الإهمال هدفي علاج كل الأمراض الصدرية، وأنها قد تؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر وغيرها من الأمراض الأخرى الخطيرة، كما أوضح أيضا «صدقي» في لقائه مع الإعلامي المعروف عمرو خليل أنه ما يصل لنسبة 50% من حالات حساسية الأطفال تعالج في سن ال 12 عاما، موضحا أن الشاب الذي يصاب بحساسية في الصدر ويشفى منها قد تعود له مرة ثانية في حالة التدخين بشكل مستمر، حيث أنه يؤثر بشكل سلبي على الصحة وخاصة الصدر مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة جدا على صحة الإنسان بشكل عام.
رجوع حساسية الصدر من جديد في حالة التدخين
كما أشار أستاذ ورئيس قسم الصدر والحساسية، إلى أن الفرد من الممكن أن يصاب بحساسية الصدر بسبب إهمال إصابته بنزلة برد عادية جدا أو فيروس كورونا أيضا، موضحا أنه في حالة إصابة الشخص بنزلة برد من المحتمل أن تكون كورونا أو دور انفلوانزا أو الميكروب المخلوي أيضا.
بجانب أن الدكتور محمد صدقي أشار إلى أن جميع أعراضهم تكون واحدة، وأن حوالي 70% من المرضى يصابون بهذا الفيروس لمدة حوالي 3 أيام وبعدها يحدث العلاج التام، محذرا على أنه يوصيه بتناول بعض من المسكنات وأيضا الرجوع إلى الكشف في حالة عدم تحسن الشخص المريض أو حدوث تدهور في حالته الصحية.
كما أشار أيضا أستاذ ورئيس قسم الصدر والحساسية في كلية الطب جامعة الأزهر، إلى أن خطورة كل من البخور ومعطرات الجو على جميع مرضى أمراض الصدر ومن يواجهون من تهيج في الصدر.