أوعي تكوني بتعمليها.. أمور محرمة على الزوجة فعلها حتى مع زوجها “هتخرب بيتك” احذريها

هناك عدة أمور نهى الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة أن تفعلها حتى مع زوجها؛ لأنها تقع ضمن دائرة المحرم؛ لما بها من ضرر يتسبب في إنهاء العلاقة، لذا فعليكن الانتباه إليها وعدم فعلها، وإن فعلتها أي منكم سابقًا دون العلم باسمها فعليها أن توقفها.

أمور محرمة على الزوجة مع زوجها

خلق الله الرجل والمرأة وجمع بينهما بالتكامل، فلكل منهما وظائفه، كما أنه من المستحيل أن ان يستغني الرجل عن المرأة، والعكس صحيح، وحتى تتمكن من تكوين أسرة سعيدة من الضروري أن تكون الزوجة صالحة حتى تعين زوجها على بناء البيت لذا فقد نهانا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم عن أمور محرمة على الزوجة حتى مع زوجها وجاءت كالتالي:

أوعي تكوني بتعمليها.. أمور محرمة على الزوجة فعلها حتى مع زوجها "هتخرب بيتك" احذريها
أمور محرمة نهانا عنها الرسول

النمص

وهو نتف الشعر، أو أن تزيل المرأة شعر حاجبها، فعلى الرغم من أن الزينة مطلوبة بتحسين شكله إلا أنه يحرم على المسلمة أن تزيله بشكل نهائي؛ لذا فإنه يجب على السيدات عدم الإقدام على ذلك الأمر، كما أنه يجب أن تتوقف المسلمة عن فعل هذا؛ لأنه لا يرضى الله عز وجل، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحُسن المغيرات لخلق الله”، فإنها منهي عنها باعتبارها إحدى الخصال المحرمة وفي حالة كان شعر الحاجب كثيف، وأنه يسقط على العين فيؤذيكي، فلا حرج في ازاله ما يؤذي.

فيجب التوقف عن النمص حتى وإن كان ذلك بإذن زوجك؛ لأنه من الزينة، وعلى الرغم من أنها مطلوبة لزوجها، إلا أنه هناك أفعال يجب ألا تقدمي عليها، إلا إذا وصلت كثافة الحواجب حد مشوه للوجه، يجب أن يتم إزالته بالقدر الذي يقلل من هذا التشوه.

الحجاب

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تسريح الشعر بطريقة تجعله كسنة للبخت حيث قال: “صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها”؛ لذا فمن الأفضل أن تلتزم المرأة بالحجاب الشرعي؛ حتى لا تعرض نفسها لعذاب شديد وغضب من الله؛ لأن ذلك الفعل يغضب الله عز وجل.

‏كما أنه يجب الاستغناء عن تلك التصرفات، التي تدل على التشبه بالنساء اللواتي يقدمن على فعل هذا الأمر،حتى لو كان أمام زوجك، ومن هنا فإنه لا يجوز للسيدات تعظيم رؤوسهن بالقمر والعمائم.

 ‏وصف الصديقات

نهى الرسول الزوجة عن وصف أصدقائها لزوجها وصف دقيق؛ لأن ذلك من المحرمات؛ لأنها تؤدي إلى تخريج العلاقه بين الزوجين، فلا تذكري لزوجك صديقتك أو جمالها، ولا تتحدثي عن مفاتن جسدها حتى لا يتخيلها زوجك، بل وقد يتعلق بها ويحبها، وقد تتولد عنده فكرة أن هذه الفتاة أجمل منك، ومن هنا تبدأ الخلافات الزوجية، ما يجعله ينفر من زوجته.

البوح بأسرار الغير

لا يحب على الزوجة أن تبوح لزوجها بأسرار غيرها؛ لأن حفظ أسرار الغير من الأخلاق الحسنة الحميدة، بل يجب على السيدة أن تتحدث إلى زوجها فيما يفيد كل منهما، بدلاً من الانشغال بذكر محاسن الفتيات الأخريات حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تباشر المرأة للمرأة، حتى تصفها لزوجها كأنه ينظر إليها”، كما أن ديننا حرم ذلك من أجل المحافظة على الحياة الزوجيه.

طاعة الزوج

نص ديننا على ضرورة طاعة الزوجة لزوجها في شؤون الاستمتاع بها، عن طريق الحفاظ على نظافتها وجمالها وفق ما نص عليه الشرع الكريم، لذا فإنها يحب عليها أن تتزين لزوجها فقد نقل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، إن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم قال: خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إلى أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله”.