داهم فيروس الإبل عدد من لاعبي المنتخب الفرنسي المعروف بإسم «الديوك»، وذلك قبل يومين من المواجهة النارية ضد الأرجنتين في نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم «مونديال قطر 2022»، حيث كشفت تقارير صحفية اليوم الجمعة عن إصابة ثنائي جديد في المعسكر، وكان الفيروس قد تفشى بين اللاعبين الفرنسيين قبل أقل من 48 ساعة على انطلاق المباراة النهائية، وأصبح هناك شكوك في مشاركة عدد من لاعبي منتخب الديوك في تلك المباراة الهامة، ونوضح في تقريرنا التالي تفاصيل تفشي فيروس الإبل بين لاعبي المنتخب الفرنسي قبل المبارة النهائية لمونديال قطر، والمقرر لها بعد غدًا الأحد 18 ديسمبر 2022م،
وموضوعات أخرى ذات صلة.
فيروس الإبل يهاجم المعسكر الفرنسي
كشفت صحيفة «تليغراف» البريطانية، أن هناك إصابات جديدة بين لاعبي المنتخب الفرنسي بـ «فيروس الإبل»، حيث أفادت أن ثنائي خط الدفاع، رافائيل فاران وإبراهيما كوناتي، قد إصيبا بهذا الفيروس، لينضموا إلى ثلاث لاعبين تم إصابتهم في وقت سابق وهم؛ أدريان رابيو ودايوت أوباميكانو وكينجسلي كومان، ليصبح إجمالي عدد الإصابات 5 إصابات، ما أوجب على الجهاز الفني والإداري بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي لمحاولة وقف انتشار الفيروس، للحد من انتشار الفيروس وانتقالة إلى باقي الفريق، بعد أن تأكد إيجابية التحاليل لخمسة لاعبين حتى الآن.
أسباب تفشي الفيروس بين منتخب الديوك
يعد فيروس الإبل من الأوبئة التي حذرت منها منظمة الصحة العالمية، ويعرف بإسم «متلازمة الشرق الأوسط التنفسية» أو «فيروس كورونا ميرس»، وتنتقل العدوى به للبشر بواسطة المخالطة المباشرة أو غير المباشرة للإبل، ويسعى طاقم العمل بالفريق الفرنسي إلى التوصل إلى سبب تفشي الوباء بين اللاعبين عقب مباراة إنجلترا وفرنسا، يوم السبت الماضي، وكذلك وضع جدول زمني لمراجعة أسباب تفشي العدوى في صفوف منتخب «الديوك»، حيث لا يتسنى التعرف في وقت مبكر على المرضى المصابين بالعدوى، حيث أن أعراضه غير محددة، مثل باقي أنواع العدوى التنفسية الأخرى.
