إن الفتاة تحلم بأن يكون هذا اليوم بالنسبة لها هو يوم مميز، وهو يوم العمر وحلم كل فتاة، بل وأسرتها أيضًا فهذا اليوم مميز للغاية لكل أسرة، ففرحة الأم والأب بل الأهل أجمع بفتاتهم وهي تتزوج فرحة عارمة لا يمكن أن نجد له مثيل، فكما يقال هو ليلة العمر، يوم لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى، ترتدي العروسة فيها الفستان الأبيض.
عروسة في المستشفى في ليلة زفافها
إن يوم الزفاف هو اليوم الذي تنتظره كل فتاه، فهو حلم العمر، ولكن أن يتحول لصدمة وكابوس فهذه هي الكارثة.
لقد كان الفرح يتحاكى به الجميع في المكان، فرح تجمع فيه الأهل والجميع والأصدقاء وسط العروسة مع الرقص وكانت العروسة سعيدة للغاية.
والحميع سعداء، فبعد أن انتهى الفرح انتقل العروسان إلى عش الزوجية، وتركهم الجميع حتى يستمتعوا بليلتهم الأولى، ليلة العمر.
سبب دخول العروسة للمستشفى
تفاجئ أهل العروسة قبل أن يدخلوا إلى منازلهم بعد الفرح أن العروسة في المستشفى، وفي وسط حالة من الذهول ذهبوا إلى المستشفى ليجدوا أن الفتاة تم الاعتداء عليها بالضرب.
وعند سؤال الزوج قال إنها وصية الأم وأنه لا يريد أن تغضب أمه عليه، وسمع كلامها كما فعل أخواته من قبل، فضربوا زوجاتهم حتى ينفذوا كلامهم.
فما أن دخل الشقة حتى احضر عصا وانهال بالضرب عليها بالعصا وبالأقلام على الوجه، ولكن الفتاة لم تتحمل ذلك فسقطت.