انهيار جديد؟.. ماذا يحدث لـ”الجنيه المصري” بعد قرار رفع سعر الفائدة؟ خبير إقتصادي يجيب!!

أعلن المجلس الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه مساء الأربعاء أنه سيرفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس، مما جعل البعض يتساءل عن تأثير رفع سعر الفائدة على الاقتصاد المصري والجنيه المصري في الوقت الحالي، ويجب معرفة أن رفع أسعار الفائدة هو المعيار الذي يحدد أسعار الفوائد على القروض، التي تحصل عليها البنوك من البنك المركزي، ونعرض لكم تفاصيل اجتماع البنك المركزي المصري بخصوص رفع أسعار الفائدة الأمريكية ومدى تأثير هذا القرار على الاقتصاد المصري وسعر صرف الجنيه المصري في البنوك.

موعد اجتماع البنك المركزي المصري

قال الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح إن أبرز سيناريو أمام لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي هو رفع أسعار الفائدة بما يتراوح بين 100 و 200 نقطة أساس، ومن المتوقع أيضًا أن يتم اتخاذ هذا القرار في اجتماع عاجل قبل الموعد الرسمي المحدد في الخميس الموافق 22 ديسمبر لمتابعة التطورات فيما يتعلق باجتماع صندوق النقد الدولي في 16 ديسمبر للموافقة على طلب الحكومة المصرية تجديد التمويل بقيمة 3 مليارات دولار.

اجتماع البنك المركزي المصري وسعر الفائدة

وتوقع أبو الفتوح في تصريحات له أن يشهد اجتماع البنك المركزي المقبل قرارًا آخر لخفض قيمة الجنيه المصري الذي يتعرض لضغوط كبيرة خلال الآونة الأخيرة، بعدما خلقت السوق الموازية لصرف العملة أزمة في توافر العملات الأجنبية في الأسواق لتلبية متطلبات الاستيراد المعطلة، وتوفير العملة لأغراض أخرى مختلفة.

وأضاف أبو الفتوح أنه على الرغم من امتثال البنك المركزي المصري لطلب صندوق النقد الدولي لإدخال نظام صرف مرن، غير أن هذه الخطوة لم تكن فعالة بما فيه الكفاية، حيث أعرب صندوق النقد الدولي عن مخاوفه بشأن فعالية نظام صرف العملات الأجنبية حسب العرض والطلب دون تدخل إداري، وأوضح أن سعر الصرف الرسمي للدولار الأمريكي كان يحوم حول قروش قليلة في منطقة 24.60 جنيهًا مصريًا رغم عدم توفره في البنوك.