تحديد حالة جديدة من جدري القرود بما أن الجدري مرض فيروسي ينتشر من قبل البشر، أبلغت وزارة الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية عن اكتشاف حالة ثانية تم تشخيصها بمرض جدري القرود ومع ذلك، فإن الجدري ليس مرضًا مخيفًا ويمكن علاجه بسهولة وقد يكون قابلاً للشفاء الوزارة وأولياء الأمور قلقون بشكل خاص من حقيقة أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة وعلى نطاق واسع بين الأطفال وأن الأطفال أكثر تأثراً به من البالغين.
وزارة الصحة تعلن عن ضرورة حماية المواطن من العدوي
أعلنت وزارة الصحة المصرية ، وجود حالة ثانية مخالطة لشخص مصاب بجدرى القرود وكانت الوزارة قد أعلنت عن الحالة الأولى في 8 ديسمبر 2022 م كما أكدت الوزارة أن الشخص المصاب يبلغ من العمر 34 عامًا وأنه أصيب بالفيروس نتيجة اتصاله بأحد الأفراد الذين تم تشخيصهم في أحد المستشفيات التابعة للوزارة ، تتم الآن معالجة العدوى وشددت وزارة الصحة على ضرورة البدء بخطوات بعد علمها بالحادثة لحماية السكان من الإصابة بالمرض، وذلك بالاتفاق مع نظام الترصد القومي للأمراض المُعدية بضرورة تقصي هذه الأمراض وحماية المواطنين من العدوى بالفيروس.
أول ظهور لمرض جدري القرود
وذكرت وزارة الصحة والسكان المصرية أن هذا الفيروس تم اكتشافه في البداية بواسطة القرود في أحد المختبرات عام 1958 م ، وجاء الاسم من هنا لأنه اكتشفه القرود. تم اكتشافه لأول مرة في وسط وغرب إفريقيا ، وكان انتقال الجدري إلى دول أخرى نادرًا للغاية ، لذلك من غير المعروف حاليًا ما إذا كان الفيروس سينتشر إلى قارات أخرى وقالت الوزارة إن فيروس كورونا المتطور لا علاقة له بفيروس جدري القرود لأن جائحة كورونا كان من الأحدث أو الجديد بالنسبة لنا مكثنا هناك لفترة طويلة جدًا حتى تم تطوير اللقاحات التي تمنع المرض.