الإفتاء المصرية توضح حكم بيع اللايكات بمواقع التواصل الاجتماعي| تفاصيل

ورد لدار الإفتاء المصرية استفسار من أحد المواطنين، وتسائل خلاله المواطن حول حكم بيع اللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا “انتشر بيع اللايكات على مواقع التواصل الاجتماعي حتى إنه أنشئت شركات للترويج تعمل خصيصًا في هذا المجال، فما حكم هذه المعاملة؟”، وردت دار الإفتاء المصرية على استفسار المواطن وأوضحت حكم هذا الفعل، كما أشارت إلى كون تلك المعاملة مستحدثة ولها العديد من الصور ولكل صورة حكم.

حكم بيع اللايكات بمواقع التواصل الاجتماعي

وأوضحت دار الإفتاء المصرية بأنه في حالة كان بيع اللايكات من خلال الإعلان والترويج للحساب أو الصفحة أول المنشور بحيث يتم وصول الإعلان لعدد محدد من المستخدمين ويتفق على ذلك بمقابل مادي معلوم، فيعتبر هذا الفعل جائز شرعًا، وتابعت دار الإفتاء بأنه في حالة كان بيع اللايكات من خلال إضافتها على المنتج المراد الإعلان عنه بطريقة وهمية وليس من خلال عدد من الزوار الحقيقيين ويعبر عن رؤيتهم للإعلان، فهذا الفعل غير جائز وحرام شرعًا، واستشهدت دار الإفتاء بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ، كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ”، ووفقًا لدار الإفتاء فلكل صورة من بيع اللايكات حكمها الخاص وذلك بعد عرضها ودراستها.

حكم بيع اللايكات بمواقع التواصل الاجتماعي
حكم بيع اللايكات بمواقع التواصل الاجتماعي

حكم المماطلة في توزيع الميراث بدون عذر

وفي سياق منفصل، ورد لدار الإفتاء المصرية عبر خدمة البث المباشر على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، استفسار من أحد المتابعين بشأن حكم المماطلة في توزيع التركة أو الميراث بدون عذر أو حرمان الورثة من حقوقهم في الميراث، وأكدت دار الإفتاء بأن هذا الفعل غير جائز شرعًا، ويعد أحد صور الظلم وأن الإسلام يحرم الظلم، وشددت دار الإفتاء على ضرورة توزيع الميراث بعد الدفن وتوزيع حقوق الورثة في ود ومحبة.