الإفتاء توضح حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة| تفاصيل

تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي سؤال من أحد المواطنين بشأن حكم التحدث في الحمام أثناء قضاء الحاجة، وردت دار الإفتاء خلال فتواها المنشورة عبر موقعها الإلكتروني، على استفسار هذا المواطن موضحة حكم هذا الفعل، واستشهدت بآيات من كتاب الله عز وجل وبالسنة النبوية الشريفة.

حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة

وأوضحت دار الإفتاء المصرية بأن من المكروه التحدث في الحمام خلال قضاء الحاجة، إلا في حالات الضرورة ومنها التحذير من حريق، وأضافت دار الإفتاء بأن سبب الكراهة هو مخالفة هذا التصرف الآداب التي يلزم أن يتحلى بها المسلم، وأنه يلزم أن يكون عليه حاله من التخفي والتستر في هذا المكان.

وأكدت دار الإفتاء بأن الإسلام يحث على ستر العورة والتواري عن الأعين عند كشفها لقضاء الحاجة، وجاء ذلك في قوله سبحانه وتعالى “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ”، وتدل تلك الآية على ضرورة ستر المكلف عورته عن الأعين ولو كان خاليًا في ظلمة، وأشارت دار لإفتاء المصرية إلى كون الحمامات في الوقت الحالي ما يعرف في السابق بالخلاء، وهو المكان الذي يختلى فيه لقضاء الحاجة.

حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة
حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة

وأضافت دار الإفتاء المصرية، بأنه قد ورد من الأنباء ما يؤكد على النهي عن الكلام خلال التواجد في الحمامات لقضاء الحاجة، وأشارت إلى ما أخرجه أبو داود في سننه عن المهاجر بن قنفذ رضي الله عنه، بأنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلم عليه، فلم يرد عليه الرسول حتي توضأ ثم اعتذر إليه وقال “إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ، أَوْ قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ”.