من المعروف أن استقبال مصر لمؤتمر قمة المناخ في دورته الـ 27 قد لقى نجاح كبير ووضع مصر في قائمة الدول الاهم على مستوى الشرق الأوسط وها نحن استكمالا لمسيرة النجاح التي حدثت في مؤتمر قمة المناخ تشهد مصر خلال الفترة الحالية تجربة جديدة ألا وهي النقل المستدام من خلال تشغيل الأتوبيسات تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة أي أنها صديقة للبيئة هذا طبعا بخلاف السيارات الكهربائيه وما يعرف الجول الفقار وقد اعلنت الحكومه المصريه ان هناك تجربة لتشغيل تلك الأتوبيسات في جميع محافظات مصر.
وإذا سلطنا الضوء على مشروع النقل المستدامة الذي تقوم به مصر حاليا لو وجدنا أنه يعكس مدى تغير رؤية مصر استخدام الطاقة النظيفة التي من شأنها أن تحافظ على الموارد البيئية الموجودة في الوطن بل تساهم تستداماتها وهذا في الأخير يضمن حقوق الأجيال القادمة فنحن الآن نتجه نحو تحقيق مبادرة “اتحضر للأخضر”،والتي أعلن عنها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر قامت المناخ وقال انها تهدف لإعادة تدوير المخلفات الموجودة في البيئة وكذلك العمل على ترشيد استهلاك الطاقة وكذلك والحد من انتشار البلاستيك لان المخلفات البلاستيكية تساهم بشكل كبير في قتل الكائنات البحريه.
وختاما قد قامت وزارة النقل خلال الفترة القليلة الماضيه توقيع عقد لشراء 100 حافلة سوف يتم إطلاقها على الطريق الدائري بمصر وعامله وقد ذكرت النقل أن تلك الحافلات مصر اشترك في تصنيعها بنسبة 60% ومستقبلا سوف تقوم مصر بتصنيعها بنسبة 100%.