لازال التضخم يرتفع في كل دول العالم معلنًا عن زيادة جديدة في الأسعار، وذلك وسط تحذيرات من البنك المركزي الأوروبي من أن التضخم لم يبلغ ذروته بعد في منطقة اليورو، خلال الأيام القليلة الماضية، كما قال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إنهم لا يتوقعون خفضًا قريبًا لسعر الفائدة، ما يعني استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية في أثناء الفترة الماضية.
توقعات بشأن أسعار الفائدة الفترة المقبلة
وقال عضو الفيدرالى الأمريكى، جون وليامز، في مؤتمر له أقامه النادي الاقتصادي في نيويورك عبر الإنترنت: “أعتقد أننا سنحتاج إلى الحفاظ على تشديد السياسة النقدية لبعض الوقت، وربما فى عام 2024 يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة”، كما أنه من المرجح أن يكون هناك تأثير لتقارير العمالة والإسكان والتضخم الرئيسية على السوق وفقًا لما يقوله المستثمرون فيما يخص مستقبل أسعار الفائدة.
ماهو مستقبل أسعار الفائدة؟
كما قال مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إنهم سوف يستخدمون بيانات اقتصادية ليتمكنوا من اتخاذ قرارهم بشأن أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، مشيرين إلى أنه لا أحد يستطيع أن يحرك الأسواق مثل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وأن ذلك الإجراء من شأنه محاربة التضخم المستمر، حيث قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي: “من السابق لأوانه، في رأيي، التفكير أو التحدث عن التوقف المؤقت”.
لكن باول حذر من أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء وتيرة الارتفاعات التي تلحق بأسعار الفائدة في أقرب وقت معللًا ذلك بقوله: “قراراتنا ستعتمد على مجمل البيانات الواردة وانعكاساتها على توقعات النشاط الاقتصادي والتضخم”، أصبح سوق العمل الأمريكي في ضيق شديد، وأما عن بيانات التضخم فإنه هناك بيانات من مؤشرين لحسم الأمر قبل الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.