طاعة أم واجبة.. الإفتاء المصرية تكشف حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها| تفاصيل

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة جدل كبير، بشأن حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها وحماتها، وهل هذا الفعل واجب على الزوجة أم طاعة، وأشار البعض إلى كون خدمة الأم ورعايتها ضرورة على أولادها سواء بنات أو أبناء وليس على زوجة الابن، بينما أكد البعض على كونه واجب على زوجة الابن، لتخرج دار الإفتاء المصرية وتوضح الحكم وتحسم الجدل.

حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها

وأكد مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، الدكتور أحمد ممدوح، بأن رعاية الزوجة لوالد أو والد زوجها ليست واجبة،وأنه في حالة تقصير الزوجة في خدمة حماتها أم زوجها لا تعد آثمة، ولكن يأتي الأمر من باب التطوع، وأشار إلى أن خدمة المسلم لمسلم آخر لها ثواب كبير، وأضاف ممدوح في فيديو بثته دار الإفتاء المصرية على يوتيوب، بعد تلقيه سؤال “هل أكون آثمة بعدم خدمتي لأهل زوجي؟”، بأن هذا الأمر غير واجب على زوجة الابن وشرعًا هي غير مكلفة برعاية أهل زوجها، وفي حالة تطوعها لخدمة أهل زوجها فلها الأجر والثواب عند الله سبحانه وتعالى، وأشار ممدوح إلى ثواب من أزاح الأذي عن الطريق وأدخله الله الجنة بذلك، وإلى آجر رعاية الإنسان والعطف عليه، وأوضح ممدوح بأنه ليس في الشرع ما يؤكد بأن خدمة الزوجة لأهل زوجها واجب.

حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها
حكم خدمة الزوجة لأهل زوجها

وفي سياق متصل، ورد لدار الإفتاء سؤال من أحد المتابعين، قائلًا “ما حكم الشرع في إقامة أم الزوج مع الزوجة”، ورد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن المسكن من واجبات الزوجة ويلزم بأن يكون المسكن مستقل، وأنه غير جائز على الزوج إلزام زوجته بالعيش مع أمه في مسكن أمه أو مسكن مشترك بينهما، ولكن في حالة قبول الزوجة بالسكن مع أم الزوج فيعتبر هذا الأمر جائز ولا مانع فيه، وأشار إلى امتلاك الزوجة الحق في قبول الأمر أو رفضه.