لا يوجد له مضاد حيوي.. الصحة توجه رسائل طمأنينة بشأن الفيروس المخلوي

قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تأكدت من خلال أدوات الرصد الوبائي للفيروسات، أن ما يصيب الأطفال والمعروف بالفيروس المخلوي ليس فيروس جديد ولم يصل لحد الوباء مثل كورونا بل هو فيروس قديم وينتشر فقط في مثل هذه الأيام من العام بين الصيف والشتاء وهو ليس بخطير ومشكلته فقط أنه سريع الانتشار.

وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين من معهد ناصر، أن الوزارة لاحظت انتشار واسعا للفيروس بين الأطفال خلال الأيام الماضية وبأعراض بسيطة التي تشبه نزلات البرد، وتزيد هذه الأعراض مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال حتى سن الـ 6 أشهر، مشيرا إلى أن الفيروس المخلوي لا ينتمي لعائلة الفيروسات التنفسية التي تصيب الجهاز العلوي والسلفي.

لا يوجد له مضاد حيوي.. الصحة توجه رسائل طمأنينة بشأن الفيروس المخلوي
الفيروس المخلوي عند الأطفال

وأكد عبد الغفار أنه لا يوجد مضاد حيوي معالج للفيروس المخلوي ولا تطعيم ولا لقاح له، بسبب التطور السريع لسطح وتركيبة الفيروس، مشيرا إلى أنه تم رصد نحو 1611 حالة في شهر أكتوبر ونوفمبر بالفيروس المخلوي، وجاءت الأطفال الأقل من سن عامين هم الأكثر تضررا، وعملت الوزارة مسحات من 21 مستشفي مختلفة وناظرت الأعراض التنفسية الحادة للأطفال المحجوزين في المستشفيات ولوحظ أن 69% من الحالات مصابة بالفيروس وأن 87% من الحالات دون العامين.

وأوضح وزير الصحة خلال المؤتمر، أن الفيروس المخلوي قديم جدا وظهر عام 1956 م وهو من فصيلة فيروسات الإنفلونزا والكورونا، أن 1:2 طفل من كل 100 يصابون بالفيروس يحتاجون نقلهم إلى المستشفي لاحتياجهم للأكسجين والمحاليل الطبية، مشيرا إلى أن الأعراض تتمثل في الحمي والرشح وصعوبة التنفس والقي والتهاب في الحلق.

وأشار وزير الصحة إلى أن إجراءات الوقاية من الفيروس المخلوي يتضمن غسل الأيدي وتهوية الأماكن المغلقة وعدم تقبيل الأطفال وتنظيف الأسطح بشكل جيد، ونصحت بالتوجه للطبيب بمجرد ظهور أعراض الحمى على الطفل وعزله مع رفع مناعة الطفل بالتغذية الصحية والمشروبات الدافئة.