“فين الشهود”..رئيس صندوق المأذونين يكشف عن شرط صحة زواج شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب

أحدث عدم ظهور الشهود في عقد زواج الفنانة شيرين عبدالوهاب على حسام حبيب، وذلك عبر الفيديو المتداول على عدد من المواقع الإلكترونية، وصفحات التواصل الاجتماعي،حالة من الجدل حول مدى صحة عقد القران، كون الشهود يعدان من أهم أركان صحة عقد القران، وفي هذا الصدد عقب الشيخ إبراهيم منتصر، رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين والموثقين، على ذلك قائلا: “إن عدم ظهور الشهود أحدث ضجة واسعة، حيث أن وجود الشهود يعتبر أحد أركان سلامة عقد الزواج، ويجب وجودهم”.

حسام حبيب_شيرين عبد الوهاب
حسام حبيب_شيرين عبد الوهاب

عودة شيرين عبد الوهاب لـ حسام حبيب

كما أكد رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين، أنه في حالة الطلاق البائن ليصبح الزواج سليما، فيجب من وجود عقد جديد ومهر جديد يصاحبهما رضا الزوجة وقبولها، وكذلك الشهود، موضحا: “من الممكن أن يكون الشهود غير ظاهرين في الفيديو لكنهم أكيد موجودين، ولا يمكن أن يقوم المأذون بالعقد إلا بوجودهما، وأضاف رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين: “لم أكن مندهشا من رجوع شيرين لحسام حبيب، رغم كل ما وقع بينهما من خلافات خلال الفترة الأخيرة”، قائلا: “هناك حالات عديدة تشبه ماحدث وعاد الطرفان من جديد”.

ووفي سياق متصل قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، “إن عقد زواجهما سليم، لأنه عقد جديد بمهر جديد ورضا وموافقة من الطرفين وشاهدي عدل، وخاصة أنه عقد تم توثيقه عند مأذون لا يشوبه شائبة، وكونها رجعت لطليقها، فهو أولى بها وهو أحق بذلك”، مضيفا: إن أرادا إصلاحا قال تعالى: “وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا”، كما اختتم الداعية الإسلامي حديثه قائلا : “تعتبر حياة الإنسان الشخصية خاصة به فقط، ولا يمكن السماح بالتدخل فيها إلا بموافقته، مصداقا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه”.