العملة السيادية والمتحكمة في معظم سياسات النقد الدولي هي عملة الدولار وعلى الرغم من تعدد واختلاف العملات الموجودة حول العالم إلا أن تظل عملة الدولار محتفظة بقوتها مهما مر الزمن لأنها استطاعت أن تخلق لنفسها مكان كبيرة في سوق العملات النقدية والدليل على ذلك أن مع ارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الأخيرة في مصر والدول الاخرى نجد أن معدلات التضخم قد ارتفعت هي الأخرى وهذا بدوره يعمل على ارتفاع الأسعار في كل شيء.
في نفس السياق كشف الخبير الاقتصادي المعروف هاني جنينة عن الموعد المتوقع لاستقرار سعر الدولار وكذلك أوضح الأسباب المؤدية إلى ارتفاع معدل التضخم وعدم تراجعه وكان هذا في مداخلة هاتفية له عبر برنامج “المصري أفندي” والمذاع عبر قناة “المحور” حيث قال أنه بداية من شهر أبريل القادم للعام الجديد 2023 مقرر أن تتراجع معدلات التضخم بنسبة كبيرة وهذا بدوره سوف يؤدي الى استقرار في سعر الدولار وبالطبع سوف يحدث تراجع وأكمل حديثه قائلا أن ما يحدث ما هو إلا دورة طبيعية للتضخم في أي دولة تقوم بإصلاح اقتصادي”.
وتابع حديثه قائلا منذ بداية أبريل من العام الحالي ويوجد شح دولاري وهذا بدوره جعل التجار تعمل على رفع الأسعار بشكل كبير ولكن مع الإجراءات المختلفة التي أخذها البنك المركزي لمواجهة هذا الأمر من المقرر أن تحل تلك الأزمة وسوف نشعر بأهمية تلك القرارات بها في أبريل القادم.