شجرة «عظيمة» مذكورة في القرآن وربحها أكثر من مليون جنيه.. تطرح بعد 4 شهور

لم يترك القرآن الكريم شيئاً فيه منفعة للإنسان إلا وذكرها، ومن ضمن الأشياء التي ذكرها القرآن الكريم هي شجرة السدر أو النبق التي ذكرها الله أربع مرات في مواضع مختلفة، ومنها قوله تعالى عن قوم سبأ ” فأعرضوا فارسلنا عليهم سئل الهرم وبدلنهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل وشيء من سدر قليل”، وتوجد أنواع كثيرة من شجر السدر قد يصل إلى 50 نوعًا، منها تايلاندي وباكستاني وعراقي وعماني وإيراني، ويوردها المزارعون إلى مصر منذ 7 سنوات، من خلال انتقاء الثمرة التي تناسب الذوق المصري.

كنا أصبح النبق “السدر” منافسًا جيدًا لفاكهة التفاح، حسب محمد عطية، استشاري إنتاج شتلات وتأسيس مزارع، الذي صرح أن شجر السدر له أنواع كثيرة،  منها ما هو على شكل تفاح وبلح وكمثرى، وتتميز شجرة السدر بقدرتها على تحمل الملوحة الموجودة في التربة، ما يجعلها بابًا لجني ملايين النقود إذا قمنا بزراعتها، إلى جانب مذاقها الفريد.

مناخ شجرة السدر

كما تنمو شجرة السدر في عدة ظروف مناخية، إذ تكافح التصحر ولا تحتاج لتربة مالحة، على الرغم من قدرتها على تحمل درجات الملوحة العالية في التربة جدًا، لذا يمكن زراعتها في الجبال والصحاري للاستفادة من هذه الأراضي، كما ستعطي الصحراء لونا اخضرا مذهلا.

خبراء: مكسب زراعة الشجرة أكثر من مليون جنيه

وبحسب الخبراء فيمكن زراعة ما يقرب من 200 شجرة من شجر السدر في الفدان الواحد، وأن أصحاب الأراضي المالحة، هم الفئة الأكثر استهدافًا لزراعة هذه الشجرة والاستفادة من خيراتها، ويبلغ سعر الواحدة من 100 لـ170 جنيهًا، وتؤتي ثمارها بعد 4 أشهر، ومن بداية السنة الثانية والثالثة، يحصل المزارع على المكسب الحقيقي، إذ تنتج الشجرة الواحدة حوالي 300 كيلو بدلًا من 50 كيلو فقط، كأول إنتاج لها، ويبلغ سعر الكيلو الواحد 25 جنيهًا، وبحساب بسيط بضرب 300*200* 25 يصبح الناتج مليون و500 ألف جنيهًا، وفقًا لاستشاري إنتاج الشتلات.