إذا ضاقت بك الدنيا وانتشرت المشاكل.. الإفتاء توضح الحل السحري لكل فرد

يلجأ العديد من المواطنين إلى الأحاديث النبوية والأذكار والعبادة للهروب من المشاكل سواء كانت الأسرية أو ضيق في الرزق، حيث أن الحياة الدنيا دار امتحان واختبار ومشقة، وهنا يبحث المواطنين عن العبادات والأمور التي تزيل هم ضيق الرزق.

ماذا أفعل عند ضيق الرزق

أوضحت دار الإفتاء المصرية بأن هناك بعض الأمور التي يجب على المرء أن يفعلها في حال زيادة المشاكل والأزمات الأسرية، قائلة بأنه يجب الاستعانة بالله تعالى عن طريق الصلاح في الحياة والراحة، والتوكل على الله في حل الأمور والأزمات وكل العبادات تقرب من عملية الإصلاح والتوكل على الله ما يترتب عليه صلاح في الدنيا والأخرى.

أدلة دار الإفتاء

وعبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك استشهدت دار الإفتاء المصرية بالأيات القرآنة والأحاديث بما قاله الله سبحانه وتعالى”فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ”،، أما الحديث النبوي الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من نزلت به حاجة فأنزلها بالناس لم تُسَد فاقته، فإن أنزلها بالله عز وجل أوشك الله له بالغنى، إما أجر آجل، وإما غنى عاجل”.

إذا ضاقت بك الدنيا وانتشرت المشاكل.. الإفتاء توضح الحل السحري لكل فرد
إذا ضاقت بك الدنيا وانتشرت المشاكل.. الإفتاء توضح الحل السحري لكل فرد

الافتاء توضح الاستعانة بالله

وذكرت دار الإفتاء المصرية أن الاستعانة بالله تعالى وتعلق القلب به يفرج الهموم ويعمل على رفع الكرب في الدنيا والآخرة يقول صلى الله عليه وسلم: “مَن نزَلتْ به فاقَةٌ”، أي: حاجَةٌ شديدَةٌ؛ مِن ضِيقٍ في العيْشِ أو غيرِه ، “فأنزَلَها بالنَّاسِ”، أي طلَب مِن النَّاسِ ما يرفَعُ عنه حاجَتَه، واعتمد عليهم في رفع الحاجة التي حدثت له وكان العقاب له أنه لم تسد ناقته أى لم ترفع عنه تلك الحاجة.

ولفتت دار الإفتاء أنه من نزل به ناقه أى حاجة شديدة من ضيق في العيش أو غيره” فأنلها بالله” أى سأل الله أن يرفعها واعتمد عليه وظن ألا يفعل ذلك إلا بالله”فيوشِكُ اللهُ له برزْقٍ عاجِلٍ أو آجِلٍ”.