صرح الفنان حسام حبيب، طليق المطربة شيرين عبد الوهاب إن شيرين محتجزة داخل المستشفى بغير إرادتها وأنها حاولت الانتحار أكثر من مرة، وأنها لا تمتلك هاتفا محمولا معها ولا أي شيء، كما صرح أن إحدى صديقات شيرين قامت بإعطاء مفتاح الشقة لشقيقها، وأن أخوها قام برمي هاتفه، وكان هذا بعد منتصف الليل، وأنه ظل بعد الواقعة لمدة 4 أيام يتناول حبوبا منومة ليهدأ، وأنه ذهب إلى بيت ابن خالته حتى لا تراه أمه بهذه الحالة.
وأضاف حسام حبيب، خلال تصريحات مع الإعلامي عمرو أديب، أنه نزل بعد 4 أيام بعدما تلقى مكالمة هاتفية من سارة الطباخ التي كانت تظن إن شيرين عندها رباط صليبي، وانه أعلمها بالحقيقة، كما ظل حسام حبيب واقفاً أمام المستشفى المحتجزة به طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب لأكثر من 12 ساعة متواصلة منتظرا بسيارته، حتى يستطيع إنقاذها بعد حجزها على غير إرادتها من قِبل شقيقها.
تفاصيل احتجاز شيرين في المستشفى
كما أفادت المصادر إلى أن حسام حبيب حرص على أن يكون موجودًا بجانب شيرين عبد الوهاب، خاصةً أن شقيقها قام بالتعدي عليها بالضرب المُبرح، بعد تنازلها عن البلاغات المقدمة ضده، وكان محامي شيرين عبد الوهاب، المستشار ياسر قنطوش، طالب المستشفى بتفريغ الكاميرات ليتسنى له معرفة ما تعرضت له موكلته داخل المستشفى، خاصةً أنها دخلت إليها بغير إراداتها، وذلك بعد تعرضها للضرب على يد شقيقها محمد عبد الوهاب في منزلها، كما حرر محضر إثبات حالة يتهم خلاله شقيقها باحتجازها داخل المستشفى دون إراداتها، وحمل المحضر رقم 12436 لسنة 2022 إداري النزهة.