كشف نائب رئيس شعبة الألبان بغرفة الإسكندرية التجارية، إيهاب شرابية، خلال تصريحاته اليوم، أن مصر من المقرر أن تشهد بالفترة المقبلة، تحديدًا نوفمبر القادم، ارتفاع ملحوظ بحجم الإنتاج من الألبان، الأمر الذب سيصاحبه استقرار ملحوظ بالأسعار، وذلك بعد الفترة الماضية، التي شهد الإنتاج بها تراجع ملحوظ، حيث تراجع إنتاج الأبقار والجاموس بداخل المزارع من الألبان بشكل كبير، وبدأ هذا التراجع من عيد الأضحى، ولا يزال مستمر حتى اللحظة.
الغرف التجارية تزف بشرى سارة للمواطنين
وبحسب تصريحات شرابية، فإن مزارع الألبان تشهد بهذه الفترة نقص ملحوظ في إنتاج الألبان بداخل المزارع، وكان هذا نتيجة لمرض الحمى القلاعية الذي واجهته الثروة الحيوانية بمصر بالفترة الأخيرة، وكان عدد من المسؤولين بالوزارة قد قاموا بعقد اجتماع مع شعبة الألبان بغرفة الإسكندرية التجارية ليؤكدوا من خلاله على ضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات الاستباقية.
موضحًا أن الإجراءات التي تم الإشارة إليها خلال الاجتماع تضمنت زراعات تصلح كأعلاف للبهائم يتم زراعتها بمنطقة المليون والنصف مليون فدان، وبحسب نائب رئيس شعبة الألبان، فإن المزارع يمكنها بهذه الفترة، الاعتماد على أنواع طبيعية من الأعلاف المزروعة، ليتمكنوا من خلالها من تفادي الأزمة الراهنة للأعلاف والتي يعاني منها السوق بشكل ملحوظ.
وأوضح كذلك أن شركات صناعة منتجات الألبان لم تقم بتطبيق الزيادة التي طرأت على أسعار الألبان على المنتج النهائي الذي يصل للمستهلك، كالزبادي والجبن، وكانت جمعية منتجي الألبان قد تقدمت للحكومة في وقت سابق، بالمطالبة بضم أنشطة الثروة الحيوانية لقائمة الأنشطة الاقتصادية، أمثلة الألبان والمزارع، علمًا بأنه في حال تم ضمها للقائمة، فإن المالية ستتحمل عنها كامل الضريبة العقارية ل3 سنوات، بهدف ضمان استمرار الأنشطة والتخفيف من حدة الخسائر المادية التي تعرضوا لها.