“التعليم العالي” تكشف حقيقة منع الطلاب من دخول الحرم الجامعي بسبب المصروفات

نفى الدكتور عادل عبد الغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العالمي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل عبر برنامجها “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، ما تردد من شائعات بشأن منع الطلاب من دخول الامتحان بسبب عدم سداد المصروفات، قائلًا: “لا يوجد على الإطلاق قرارات من أي نوع في أي جامعة أو معهد سواء الجامعات الحكومية أو الخاصة بحرمان الطالب غير المسدد للمصروفات الدراسية من دخول الجامعة”.

وأكد المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العالمي،  أن هناك صندوق رعاية اجتماعية يدفع أي مصروفات لأى طالب غير قادر على دفعها بسبب قهري ومعه ما يثبت ذلك يستحق الدعم من الجامعات، وفي حالة وجود أي ظرف اقتصادي لأي طالب يتوجه لهذه الصناديق ويثبت أنه صاحب حق وسيتم مساعدته، مشددًا على أن هذه الشائعة لم تحدث على الإطلاق  وليس لها أي أساس من الصحة ولكن هدفها هو إثارة للبلبلة والشائعات والأخبار الكاذبة بين الطلاب في الجامعات وهو كلام غير صحيح إطلاقًا.

وأشار “عبد الغفار” إلى أن اللوائح داخل الكليات المختلفة تنص على ضرورة وجود صندوق للرعاية الاجتماعية والطالب الذي يعاني من ظروف اقتصادية قهرية، حيث يتقدم الطالب إلى الصندوق ويقدم ما يثبت ذلك بالفعل ويثبت أحقيته في الحصول على دعم من الكلية ويتم دراسة أوراقه ومساعدته بشكل أو بآخر سواء بدفع المصروفات أو خلاف ذلك من تقديم الدعم.

"التعليم العالي" تكشف حقيقة منع الطلاب من دخول الحرم الجامعي بسبب المصروفات

وأكد “عبدالغفار”، أن تقديم المساعدة للطلاب عن طريق صندوق الرعاية الاجتماعية موجود ويتم تطبيقه في الجامعات المصرية منذ سنوات طويلة، علاوة على تقديم المساعدة للطلاب في مصروفات المدن الجامعية المستحقه لبعض الطلاب والذي يتم مراعاته من بعض الجامعات، قائلًا: “عكس الشائعة هو ما يحدث على أرض الواقع”.

والجدير بالذكر، أن الجامعات المصرية بدأت في استقبال طلبات الطلاب للحصول على التكافل خلال العام الجامعي 2022 /2023 من خلال الإعفاء الكامل من المصروفات الدراسية أو منحهم خصم أو الاعفاء من مصروفات المدن الجامعية، وهذا بهدف تحقيق الضمان الاجتماعي للطلاب بصورة المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، و المساهمة في تنفيذ الخدمات للطلاب، بالإضافة إلى المساعدة على حل المشاكل التي يعاني منها الطلاب وتحويل بينهم وبين الاستمرار الهادئ في دراستهم بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة.