أظهر مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب أداء ضعيف خلال الميركاتو الصيفي المنصرم الأمر الذي أعاد فتح ملف رحيل اللاعب رمضان صبحي لصفوف فريق نادي بيراميدز وذلك في ظل تكرار الادارة لنفس الاخطاء بصورة غريبة جعلت قطاع عريض من الجماهير مستاء من الطريقة التي يدار بها ملف الصفقات.
عوامل تكشف براءة رمضان صبحي من تهمة الخيانة العظمى وخداع الخطيب
وسبق وأن رحل رمضان صبحي عن صفوف النادي الأهلي وذلك عقب نهاية فترة إعارته من هيدرسفيلد تاون الانجليزي قبل أن يقرر الانتقال لصفوف الفريق السماوي بيراميدز في مفاجأة مدوية وقتها.
وجاءت أبرز العوامل التي أكدت براءة رمضان صبحي وتخبط إدارة الخطيب وفق ما يلي :-
البطء في حسم الصفقات
أولى العوامل التي تدل على براءة رمضان صبحي وتخبط الادارة البطء الشديد من جانب مدير التعاقدات أمير توفيق في حسم مجموعة من الصفقات أبرزها صفقة اللاعب مارسينهو والذي بدأ الحديث عنه منذ مليون و500 ألف دولار وعقب تأخر القلعة الحمراء في دفع المبلغ وصلت قيمته لنحو 3 مليون دولار بجانب التأخر في خروج زياد طارق ومحمد محمود على سبيل الإعارة.
فتح الباب أمام دخول الأندية في المفاوضات
ثاني الأمور التي تدل على تخبط إدارة الخطيب فتح الباب أمام الأندية من أجل المزايدة على الإدارة وإفساد عددًا من الصفقات وأبرزها صفقة اللاعب مارسينهو حيث تدخلت بعض الوكالات الوهمية لترفع سعر الصفقة وهو الأمر الذي كلف النادي خسارته وهو نفس الامر الذي فعلته إدارة بيراميدز مع نادي الاهلي في صفقة رمضان.
التعثر في الملفات الخارجية
آخر الثغرات التي تدل على عدم جدية مجلس الخطيب في حسم الصفقات التعامل مع الملفات الخارجية حيث لم تضع الادارة شرط جزائي عقب نهاية اعارته مع هيدرسفيلد لقطع الطريق على الاندية التي ترغب في ضمه بجانب عدم النجاح في ضم صفقة اجنبية تحت السن.