تفاصيل قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا يوم المولد النبوي قبل ٦٧ سنة

قصة إسلام حدثت في لبنان في مناسبة المولد النبوي الشريف، تدور أحداث القصة حول عائلة غطاس في منطقة صيدا والتي تقع في جنوب لبنان بالتحديد، حيث دارت أحداث القصة عام ١٩٥٣ في يوم ميلاد النبي محمد صل الله عليه وسلم، وكانت تعد عائلة غطاس في ذلك الوقت من كبار العائلات بلبنان وكانت الديانة الخاصة بالعائلة هي الديانة المسيحية وذلك قبل أن تتحول العائلة بأكملها إلى الديانة الإسلامية يوم ميلاد محمد ص الله عليه وسلم.

قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا 

كان المسلمون دائما ما يحتفلون بيوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم بالعديد من الطرق، وكان من بين تلك الطرق إطلاق النار في الهواء للاحتفال، وقد نتج عن طلقات النار المتكررة خروج أحد الرصاصات الطائشة لتصيب فتاة صغيرة من عائلة غطاس في صيدا بلبنان، لتسرع العائلة بنقل الفتاة الصغيرة إلى مستشفى صيدا والتي تقع داخل نفس المدينة، وقد صرح الأطباء بالمستشفى العائلة بضرورة نقل الفتاة إلى مستشفى الجامعة الأمريكية ببيروت لعجزهم عن إسعاف الفتاة ولخطورة حالتها.

كيف اسلمت عائلة غطاس 

 جاءت إسلام عائلة غطاس بعد نقل الفتاة إلى المستشفي ببيروت، حيث قام الأطباء بمحاولة إسعاف الفتاة لكن بدون جدوى، حيث كان النزيف مستمر بسبب الثقب مما أدى لدخول الفتاة في حالة غيبوبة، خرجت الأم حينذاك لتقول

أين أنت يا محمد، أين أنت يا من يسموك رسول المسلمين، تعال وشاهد ماذا فعلت أمتك بأبنتي، فقد قتلوا ابنتي ليحتفلوا بولادتك.

كان في ذلك الوقت يتشاور الأطباء فيما بينهما عن من سيخرج للأم لإخبارها بحالة ابنتها والتي ستفارق الحياة لا محالة مع السماح لها بالنظرة الأخيرة ونظرة الوداع للفتاة، عندما دخلت على الفتاة وجدتها جالسة وليس بها أي أثر للجروح، لتقول لها الأبنة أغلقي الباب سريعا قبل أن يخرج لتسألها الأم في اندهاش عما تراه أمامه وعما تسمعه أيضا من ذلك فقالت له الأبنة أنه محمد فلقد دخل ووضع يده على رأسي ليختفي الجرح والدماء ولقد خرج فور دخولك، لتنطق الأم الشهادة، وقد أسلم كل من شاهد على ذلك الحادث من الأطباء الأميركيون، وكذلك أسلم بعد ذلك عائلة غطاس كاملة.