هناك ذنب من الذنوب العظيمة الذي إذا فعله المسلم واجه أشد ألوان العذاب في الآخرة لدرجة أنه سوف يقطع وجهه بأظافره، ويحذر رجال الدين من هذا الذنب لأنه يمنع قبول الأعمال الحسنة حتى لو أدى فاعله مناسك الحج والعمرة وختم القرآن الكريم مراراً وتكراراً، كما أنه سوف يكون السبب في طرده من نعيم الجنة وسيذوق أشد العذاب في الجحيم، وهذا الذنب هو ما سنخبرك به في السطور التالية.
ذنب اذا فعلته في الحمام يتوعدك الله بعذاب القبر
جاء من بين احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الحديث الشريف الذي قاله حينما كان يمر على قبرين “إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة، وأما الثاني فكان لا يستبرئ من بوله”، وهذا هو الذنب الثاني المقصود في مقالنا اليوم الذي يجهل الكثير من المؤمنين مدى خطورته ومدى عقوبته عند الله سبحانه وتعالى.
فالكثير منا عندما يقضي حاجته في المرحاض لا يتنزه من بوله باستخدام الماء إذا تيسر ذلك أو بالحجارة إذا لم يكن هناك ماء، وقطرات قليلة من المياه قادرة على إنقاذك من مصير مجهول في انتظارك، يحذر منه الكثير من الشيوخ ورجال الدين، لهذا علينا الحذر من هذا الفعل لأنه ضار جداً بصحتنا ويترتب عليه عذاب القبر المرعب إلى أقصى الحدود وعذاب الجحيم وبئس المصير.