دائما ما تتردد على مسامعنا عبارة شهيرة جدا “الكلاب تشم رائحة الخوافين” وكان يعتقد الكثير من الناس أنها ليست إلا مبالغة فقط الهدف منها إقناع الغير لكي يقوموا بمواجهة الكلاب المفترسة بكل قوة وحماس وشجاعة ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لأن هناك دراسة حديثة عن تجارب أثبتت أن الكلاب لديها حقا القدرة على رصد مشاعر التوتر لدى أصحابها من خلال الأنفاس ورائحة العرق وهذا قد جاء في تقرير لقناة بي بي سي .
حيث أن هناك عدد 5 كلاب قد خضعت لتدريب معين من شأنه أن يجعلهم يختاروا عبوة واحدة من بين 4 عبوات كل واحدة برائحة مختلفة وفي تكرار تلك التجارب قد نجحت الكلاب 700 تجربة من أصل 750 في تحديد عينة عرق تم أخذها من شخص خائف متوتر وفي نفس السياق قال بعض الباحثون في جامعة كوينز بلفاست البريطانية أن هناك دراسة مؤخرة قد نشرت لهم في نفس الموضوع ولكن من وجهة نظر مختلفة حين أن نص الدراسة تفيد بأن الكلاب يمكن تدريبهم لأغراض علاجية وهذا أيضا تستخدم فيه الكلاب حاسة الشم كون الكلاب تستكشف الكلاب عالمها من خلال الرائحة.
ولا يخفى عليكم أنه يتم استخدام قدراتها تلك في الكشف عن أشياء خطيرة مثل اكتشاف المخدرات والمتفجرات وحديثا الأمراض مثل السكري وأنواع معينة من السرطانات على جانب آخر قالت الباحثة كلارا ويلسون وهي مشرفة على دراسة قد تمت مؤخرا للتأكد من قدرة الكلاب على اكتشاف الأمراض أن بالأدلة أن الكلاب يمكنها التقاط روائح البشر المرتبطة بحالات طبية أو أمراض معينة.