دار الإفتاء: تحسم الجدل بشأن حرمانية الاحتفال بالمولد النبوي وشراء حلوى المولد

أوضحت الإفتاء المصرية أن ذكرى المولد النبوي الشريف والتي نحن على موعد معها خلال شهر أكتوبر الحالي تعتبر واحدة من أعظم المناسبات الدينية التي تمر على العالم العربي خاصة المسلمين فهي ذكرى مولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- وعادة ما يكون هناك تساؤل مستمر حول حكم شراء عروسة المولد والحلوى التي تكون موجودة خصيصا في تلك المناسبة ومن ثم التهادي بها في المولد النبوي الشريف؟.سؤال هام يجب البحث عن إجابة له لمعرفة إذا كان هذا من البدع والمحرمات أم لا .

خاصة وأن هناك بعض الأقاويل التي انتشرت في هذا الشأن والتي تفيد بأن تلك الأشياء خاصة ع تعتبر أصنام وأنها مجرد بدعة ومن المحرمات ولا يمكن لأي مسلم تناولها أو التهادي بها وكذلك لا يجوز أن نقوم بشرائها ولا إهدائها وعليه كان لابد من أن تقوم دار الإفتاء بالإجابة على السؤال السابق ذكره في الفقرة السابقة.

حيث جاء الإجابة من الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي عمل عظيم وفرحة لا تقارن بغيرها بل أنها من أعظم القربات وبالطبع يندب إحياء الذكرى ومظاهر الاحتفال بها في كل شيء ما بين الأقرب إلى رب العالمين وكذلك المظاهر الأخرى تدخل السرور على الغير ويدخل من ضمنه ما تعود الناس عليه من شراء عروسة المولد أو الحلوى وإعادة التهادي بها بين الأقارب وغيرهم.

فكل هذا من ما هو إلا فرحة من الناس  بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبة كذلك لما كان يحبه رسول الله فهناك حديث عن عائشة رضي الله عنها تقول   “كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ” رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد،وهذا وأن دل على شيء فيدل على أن فعل تلك الأمر سُنةً حسنة ولا يحب كذلك أن ننسى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم «تَهَادوْا تَحَابوْا» رواه الإمام مالك.