بتأثر عليه بالسلب.. دار الإفتاء عن ألعاب الفيديو للأطفال: حرام لتلك الأسباب

كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مفاجأة جديدة لها بخصوص حرمانية ممارسة الأطفال للألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو باعتبار أنها منها النافع ومنها الضار؛ فأما عن المباح فهو النافع، وأما عن المحرم فهو الضار، وذلك ردًا على سؤال أحد المتابعين قال خلاله: “ما حكم ألعاب الفيديو المنتشرة حاليًّا بشكل يثير القلق؟.. لما تجلبه من عدوان وصراع وتضييع للوقت والمجهود والمال ولهوٍ عن ذكر الله، علاوة على الألفاظ البذيئة والشتائم ولعب القمار على هذه الألعاب العنيفة الخارجة عن ثقافتنا”.

ما حكم ألعاب الفيديو للأطفال؟

قالت دار الإفتاء، في بيان صدر عنها خلال الساعات القليلة الماضية، إن ألعاب الفيديو مباحة للأطفال إذا كانت تناسب أعمارهم، كما أنها يجب أن تكون نافعة لتمكنه من تنمية قدراته الذهنية، وأيضا من تنمية الملكات، أو في أي وجهٍ من وجوه النفع التي عادة ما يعتد بها، بشرط أن لا يكون فيها قمارٌ أو محظورٌ شرعي، حتى وإن كانت للترويح عن النفس.

بتأثر عليه بالسلب.. دار الإفتاء عن ألعاب الفيديو للأطفال: حرام لتلك الأسباب
ألعاب الأطفال

ولفتت دار الإفتاء في بيانها، إلى أنه من الواجب مراعاة أن يكون ممارسة الأطفال للأطفال بتوجيهٍ ومراقبة وترشيد من قبل ولي الأمر؛ لحي لا ترجع بشكل سلبي على الطفل أخلاقيا ونفسيًا، على أن يختار له ما يناسب طبيعته من الألعاب، ويمكنه من الاستفادة في بنائه وتربيته؛ وحتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، يكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا يؤثر على صحته

متى تصبح ألعاب الفيديو محرمة للأطفال

أشارت الإفتاء إلى أن تلك الألعاب عادة ما تكون محرمة، بل قد نجد أنها ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على المجتمعات وأيضًا الأفراد، وأيضا إذا كان بها المناظر الجنسية الإباحية، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو الصور العارية، أو خيانة الأوطان والجاسوسية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو الاستهانة بالمقدسات، أو نشر مفاهيم مخالفة للإسلام أو قِيَمِه، أو انتهاك حرمات الآخرين، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تجرؤهم على العدوان، أو تورثهم العنف والطغيان.