من المعلوم لدي جميع المسلمين في العالم ان أن الرسول صلى الله عليه وسلم وُلِد في يوم الاثنين وهذا ما اتفق الفقهاء عليه علي مر العصور وقد اتفقوا أيضًا أنه وُلد في عام الفيل وقد رجَّح جمهور العلماء أنه ولد في شهر ربيع الأول واختلف الفقهاء في رَقْم ذلك اليوم تحديداً وقد نقل الحافظ ابن كثير العديد من الأقوال المتباينة في تحديد ذلك اليوم فذكر منها الأيام التالي وهي : اليوم الثاني، واليوم الثامن، واليوم العاشر، واليوم الثاني عشر، واليوم السابع عشر، واليوم الثاني والعشرين ولكن ما الحكمة من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين؟ .
ما الحكمة من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين؟
وسنعرض لكم من خلال المقال التالي الحكمة من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين؟ حيث قال أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر الدكتور محمد وهدان الراحل إن النبي -صلى الله عليه- ولد في يوم الاثنين دون غيره من أيام الأسبوع لحكمتين ذكرهما الإمام الإمام الصالحي فى كتابه سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد حيث أوضح أن الحكمة الأولى بأن الأزمنة والأمكنة هي التي تتشرف بسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا هو يتشرف بها.
تعرف علي الحكمة من مولد الرسول صلي الله عليه وسلم في هذا اليوم
وأضاف استاذ الدراسات الإسلامية الدكتور محمد وهدان أن الحكمة الثانية: أن الله عز وجل جعل بين النبي -صلى الله عليه وسلم- والشجر علاقة حيث ان الشجر خلق في يوم الإثنين حيث النبي هو شجرة كبيرة مورقة من تعلق بغصن منها نجا واستشهد بما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أبي هريرة رضى الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز خلق التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين وبهذا نكون قد عرضنا لكم ما الحكمة من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين؟ .
