طارق العوضي يكشف حقيقة خبر وفاة فريد الديب.. التفاصيل كاملة

انتشرت مؤخراً وعلى مدار الساعات الأخيرة الماضية العديد من التساؤلات حول حقيقة وفاة فريد الديب، وذلك بالتزامن مع دخول الأستاذ فريد الديب في وعكة صحية متأثراً بإصابته بسرطان في الدم، ويعد الأستاذ فريد الديب هو محامي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، رئيس جمهورية مصر العربية، ونوضح لكم من خلال موضوعنا أهم التفاصيل في هذا السياق وصحة الأنباء والأخبار المتداولة في هذا الشأن.

وفاة فريد الديب

وتتزايد معدلات البحث على الواقع ومنصات التواصل الاجتماعي والأوساط الإعلامية عن حقيقة وفاة فريد الديب، وذلك بعد الاشاعات المنتشرة على مواقع السوشيال ميديا والصحافة الصفراء والتي تفيد بوفاة المحامي فريد الديب، داخل أحد المستشفيات نتيجة تدهور حالته الصحية خلال الساعات الأخيرة الماضية.

كشف حقيقة وفاة فريد الديب

ومع انتشار هذه الشائعات بشأن وفاة الأستاذ فريد الديب، كشف المحامي طارق العوضي، عضو لجنة الخمسين، حقيقة وفاة فريد الديب، مؤكداً أن هذا الخبر الذي انتشر مؤخراً كالنار في الهشيم على السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية ماهو إلا إشاعات مغرضة لا أساس لها من الصحة، وليس لها أي أساس على الإطلاق، مؤكداً من خلال منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الأستاذ فريد الديب بخير وما زال حي يرزق، نافياً تماماً كل الأخبار المتداولة بشأن وفاة الأستاذ فريد الديب، وأضاف أن الأستاذ فريد الديب المحامي بخير، ووجه دعوة للسادة المواطنين بضرورة تحري الصدق في الأخبار وعدم نشر أي أخبار دون التأكد من صحتها وذلك مراعاة لمشاعر الناس.

وكشف الفنان تامر عبدالمنعم، عن مايتم تداوله من اشاعات بشأن حقيقة وفاة فريد الديب، وذلك عقب تدهور حالته الصحية مؤخراً بشكل كبير، وأكد الفنان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الأستاذ فريد الديب المحامي بصحة جيدة ، وأنه ما زال حي يرزق نافياً تماماً ما يتم تداوله من إشاعات عن خبر وفاته، ونشر تامر عبدالمنعم صورة له مع الأستاذ فريد الديب معلقاً “كفاكم شائعات الاستاذ فريد الديب حي يرزق ولسه قافل معاه التليفون.. اللهم اشفيه وعافيه”.

إصابة فريد الديب بوعكة صحية

وفي إطار نفي خبر حقيقة وفاة فريد الديب، فقد تعرض المحامي الكبير لوعكة صحية متأثراً بها يوم 17 سبتمبر 2022، والتي أسفرت عن نقله لإحدى المستشفيات بالمهندسين، وكان الأستاذ فريد الديب يعاني مؤخراً من إصابته بسرطان الدم، وهذا ما أجبره لإعلان اعتزال الترافع في القضايا والتفرغ لإعداد مذكرات النقض، وإدارة القضايا التي ستوكل إليه من داخل مكتبه.