تلقى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق خلال الساعات القليلة الماضية نبأ صادم بوفاة أحد أفراد عائلته الأمر الذي أصابه بالحزن بالإضافة إلى أنه كلف الكثير من المشاعر لدى رواد السوشيال ميديا حيث بدأت رسائل التعازي تنهال عليه سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم الأسرة الصبر والسلوان على مصابهم.
الموت يفجع طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق
وعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك نشر طارق شوقي منشور جاء فيه :” البقاء والدوام لله توفيت إلى رحمة الله تعالى زوجتي الغالية السيدة زينب المرشدي تقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر بمسجد الشرطة في التجمع الأول بإذن الله ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا لله وانا اليه راجعون
يُذكر أن الدكتور طارق شوقي سبق له وأن تولى مقاليد وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الماضية قبل أن تجري عملية رحيله خلال النشرة الأخيرة الصادرة بواسطة رئاسة مجلس الوزراء بعد التصديق عليها من جانب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ليتولى بدلًا منه الدكتور رضا حجازي مسؤولية الوزارة.
وشهدت وزارة التربية والتعليم في عهده الكثير من عمليات التطوير فيما يخص النهوض بالمناهج الدراسية بداية من الصف الرابع الابتدائي بالإضافة إلى تحويل المنظومة الورقية لإلكترونية وغيرها من الانجازات لعل من أهمها التخلص من ظاهرة الغش التي كانت تحدث في الثانوية العامة.