رسالة هامة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد “تفاصيل”

اعتمد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور “رضا حجازي” الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، وأوضح رضا حجازي موعد بداية العام الدراسي الجديد في المدارس التي تدرس مناهج ذات طبيعة خاصة دولية، والتي تنطلق من غدًا الأحد الموافق 18 سبتمبر، بينما تم تأجيل موعد بداية العام الدراسي الجديد، للمدارس الرسمية والرسمية لغات والخاصة والخاصة لغات، لتبدأ يوم السبت الموافق 1 أكتوبر القادم بالتزامن مع بداية الدراسة بوزارة التعليم العالي والمعاهد الأزهرية، ومع اقتراب بداية المدارس وعودة الطلاب إلى الدراسة وجه رضا حجازي إلى المعلمين رسالة هامة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

رسالة هامة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني “رضا حجازي” على أهمية كون المدرسة مكان أمن ومحبب لكافة الطلاب، وحرص المعلمين على تبسيط المواد الدراسية والتيسير على الطلاب، وأن تكون المدارس مكان جاذب لهم في مختلف النواحي العلمية والثقافية والرياضية والفنية، مشيرًا إلى أهمية الاستعداد إلى بداية العام الدراسي الجديد، والاهتمام بنظافة الفصول الدراسية والمدارس.

وأشار حجازي إلى ضرورة تنمية روح المنافسة بين الطلاب، وتشجيعهم ليصبحوا قيادات وعلماء للمستقبل ويساعدوا في تنمية المجتمع وتحسين كافة قطاعاته والمشاركة في سوق العمل المصرية بكفاءة كبيرة، ووجه حجازي سابقًا بضرورة الحرص على التوسع في المساحات الخضراء بداخل وخارج المدارس، والتأكد من إجراء كافة الإصلاحات المطلوبة بأنظمة الإنارة والمقاعد الدراسية وغيرها.

رسالة هامة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد
رسالة هامة من وزير التعليم قبل بدء العام الدراسي الجديد

وأكد حجازي على ضرورة دعم روح المواطنة وحب الوطن لدي الطلاب، والاهتمام بتنمية الدور التربوي والاجتماعي لجذب الطلاب إلى المدارس بحب وشغف، لتصبح المدرسة البيت الثاني لكافة الطلاب، ونشر حجازي رسالته للمعلمين عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلًا:

زملائي وأبنائي المعلمين، ما نسعى إليه هذا العام هو عودة الطلاب للمدرسة، وأن تكون المدرسة مكانًا محبباً للطلاب وجاذباً لهم في جميع النواحي العلمية والثقافية والرياضية والفنية، على أن يجد كل طالب ذاته في المدرسة، ليكون لدينا طالب معتز بذاته وفخور ببلاده، ويقبل التعددية والتعامل مع الآخر وقادر على التنافسية، ويكونوا قيادات وعلماء للمستقبل نفخر ونعتز بهم، وبناء شخص واعي وصالح ومتصالح مع ذاته ومستعد لخدمة وطنه، ولعل استراتيجيات المساهمة والمشاركة هي من الاستراتيجيات الهامة والداعمة لجذب أبنائنا الطلاب، ودعم روح المواطنة وحب الوطن لديهم، لذا أدعوكم جميعاً بأداء الدور التربوي والاجتماعي المنوط بكم لجذب أبنائنا الطلاب للمدارس بحب وشغف، وأن يترسخ داخل وجدانهم بأن المدرسة هي بيتك الثاني».