المؤتمر الـ7 لقادة وزعماء الأديان .. فضيلة الأمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر يدعو رموز الأديان للإتحاد لمواجهة التحديات الحالية التى تمر بها جميع الدول

الحفاظ على أي دولة يكمن توطيد علاقاتها مع الدول الأخرى بعيد عن الإنتماء إلى عرق أو دين أو لون في الأخير كلنا عباد الله كل شخص يحاسب عند الله بعمله إذا كان خيراً فخير وإذا كان شرا فشر وفي نفس السياق قد انطلقت اليوم الأربعاء 14 سبتمبر بالعاصمة الكازاخية “نور سلطان” فعاليات المؤتمر السابع لزعماء الأديان.
وجدير بالذكر أنه ينطلق دوما في هذه كل ثلاثة سنوات تقريبا في الفترة ما بين من 14 إلى 15 سبتمبر ويحمل المؤتمر هذا العام اسما مختلفا له علاقة بالوباء الذي أصاب جميع البلاد إذا أنه تحت عنوان “دور قادة الأديان العالمية والتقليديَّة في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19”.
وقد قام بعمل الافتتاح وإلقاء الكلمة الافتتاحية الرئيس الكازاخي، قائم جومارت توقايف،وشارك في المؤتمر قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان،وفضيلة الأمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع مجموعة أخرى من زعماء الأديان في كل دول العالم.
وقال رئيس مؤتمر زعماء الأديان أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر في مثل هذا التوقيت للعمل على لم شمل كل الشعوب والدعوة بأن يوجد الله تلك الشعوب ويزيل من بينهم الخلافات والصراعات ونرجو أن يزيل الحروب من بينهم ليعم الخير والسلام في جميع الدول وينعم مواطنيها بالأمن والأمان،ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ونجد أن المحبة قد حلت محل وأن محل الكراهية، والتعارف محل التعصب، وأن يقدرنا الله للقضاء على كل الكوارث البيئية.
وبالنظر لهذا المؤتمر أنه حقا بشكل حدث تاريخي وفريد من نوعه كونه يعقد كل 3 سنوات فقط وأما عن دوره فهو في غاية الأهمية ويكفي كونه يدعو للسلام والتسامح وتشرف على هذا المؤتمر دولة كازاخستان، وهذا وإن دل على شيء فيدل على أنه دولة سباقة للخير وتؤمن بأن الأديان لها دور واضح في تقدم الأمم وأن زعماء الأديان عليهم مسؤولية كبير في في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار والعمل جاهدين على التصدي لفكرة، التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات العربية والغربية.